حفلت الصحف السعودية بكثير من الخبار والمتابعات المحلية المهمة، إذ كشفت صحيفة الجزيرة عن مطالبة أعضاء مجلس الشورى بسحب المياه المعبأة من الأسواق، التي تحتوي على نسب عالية من مادة «البرومات» وتتسبب بمرض
السرطان.
فيما نشرت صحيفة الشرق الأوسط خبرا اقتصاديا حول تصنيف مؤسسة أبحاث دولية الأصول السعودية ضمن قائمتها عن أكبر
الصناديق السيادية في العالم، بينما نقلت صحيفة عكاظ عن وزارة الحج، وصول 953 ألف معتمر إلى المملكة منذ انطلاقة موسم
العمرة للعام الحالي.
مطالبات بسحب عبوات مياه تتسبب بمرض السرطان
كشفت صحيفة الجزيرة على صدر صفحاتها، عن مطالبة أعضاء مجلس الشورى الجهات المختصة بسحب المياه المعبأة من الأسواق، التي تحتوي على نسب عالية من مادة «البرومات» التي تتسبب بمرض السرطان ، وعدم الاكتفاء بتحذير المستهلك منها.
وبينت الصحيفة ان هذه المطالبة جاءت لدى مناقشة المجلس تقرير لجنة الشؤون الصحية والبيئة بشأن تقرير الأداء السنوي للهيئة العامة للغذاء والدواء للعام المالي، في جلسة المجلس العادية الثامنة التي عقدت أمس برئاسة رئيس المجلس عبدالله آل الشيخ.
ودعت اللجنة في توصياتها الهيئة إلى العمل على إيجاد البنية التحتية والمباني والتجهيزات الفنية وإعداد القوى البشرية اللازمة لتسلم المهام المنوطة بالهيئة تدريجياً وحسب جدول زمني لها، وطالبت بإيراد معلومات تفصيلية عن الوضع المالي والوظائف التخصصية وإشغالها ومدى التقدم في توفير متطلبات عمل الهيئة الأخرى تباعاً في التقارير القادمة.
كما طالبت اللجنة الهيئة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتشديد الرقابة على أداء مراكز ومشاغل التجميل، وما تسوقه وتستخدمه من مواد للتزيين، وحثت على التأكد من مصداقية الإعلانات
الأصول المالية السعودية ثالث أكبر صندوق سيادي بالعالم
من ناحيتها، نشرت صحيفة الشرق الأوسط خبرا اقتصاديا حول تصنيف مؤسسة أبحاث دولية الأصول السعودية في الخارج ضمن قائمتها لشهر يناير (كانون الثاني) عن أكبر الصناديق السيادية في العالم، بنحو 675.9 مليار دولار، حيث جاء الصندوق السعودي بعد الصندوق النرويجي وصندوق أبوظبي.
ووفقا للصحيفة ذاتها، فقد قالت مؤسسة «SWF Institute» المتخصصة في دراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية إن صندوق التعاقد الحكومي النرويجي جاء كأكبر صندوق سيادي في العالم بموجودات قدرت بـ818 مليار دولار، بينما جاء جهاز أبوظبي للاستثمار في المرتبة الثانية بنحو 773 مليار دولار، تلاه الأصول الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، الذي صنفته المؤسسة كصندوق سيادي للسعودية في المرتبة الثالثة بنحو 675.9 مليار دولار.
القائمة التي ضمت نحو 74 صندوقا عالميا، منها نحو 18 صندوقا عربيا، وضعت صندوق الهيئة العامة للاستثمار الكويتية سادسا بـ410 مليارات دولار، وهيئة الاستثمار الصينية رابعا بـ57502 مليار دولار، والإدارة الحكومية الصينية للنقد الأجنبي (SAFE) خامسا، وجهاز قطر للاستثمار عاشرا بموجودات قدرها 170 مليار دولار.
صندوق الاستثمارات العامة (صندوق سعودي) حل في المركز 50 ضمن القائمة باستثمارات فاقت 5 مليارات دولار، بينما كانت الصناديث الصينية والخليجية هي صاحبة الحصيلة الأكبر في القائمة.
ووفق بيانات مؤسسة (SWF Institute) فإن مداخيل النفط سيطرت على نسبة عالية تتجاوز 55 في المائة من مصدر الأموال المستثمرة في تلك الصناديق حيث كانت عوائد بيع النفط هي المصدر لخمسة من اصل العشرة الأوائل، فيما جاءت الخدمات ثانيا بالنسبة لمصادر أموال تلك الصناديق، وذلك بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط وازدياد واردات الدول المنتجة للخامات ازدادت ثروات هذه الصناديق، كما تعتبر الاحتياطيات النقدية الأجنبية مصدرا أساسيا أيضا.
وتعد الصناديق السيادية، وهي تلك التي غاليا ما تكون مملوكة للدول، من أكبر الأجهزة في العالم استثمارا في الأصول مثل الأراضي، والأسهم، أو السندات أو أجهزة استثمارية أخرى.
وتشير دراسات «ستاندرد تشارترد» إلى أن حجم الأموال التي ستمتلكها تلك الصناديق خلال عقد من الزمن ستتجاوز 13.4 تريليون دولار، بينما تقدر «مورغان ستانلي» أن تبلغ موجوداتها 17.5 تريليون دولار.
953 ألف معتمر منذ انطلاق موسم العمرة
أما صحيفة عكاظ المحلية قفد نقلت عن وزارة الحج، وصول 953 ألف معتمر إلى المملكة منذ انطلاقة موسم العمرة للعام الحالي، فيما بلغ عدد التأشيرات الصادرة مليونا و700 ألف تأشيرة.
وأكدت الوزارة في تقرير إحصائي لها نجاح مؤشرات الخطة التشغيلية التي أقرتها لموسم العمرة الحالي في خفض نسبة التخلف إلى معدلات قياسية مقارنة بالأعوام السابقة، وسط إحكامها لنظامها الإلكتروني العالمي «المسار الإلكتروني للعمرة»، الذي يضبط طلبات تأشيرات العمرة ويتابع في الوقت نفسه ما يستخدم منها والرصد المتواصل على مدار الساعة لحركة القدوم والمغادرة للمعتمرين، وأماكن وجودهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وبينت الصحيفة على لسان وزير الحج بندر بن محمد حجار، أن النظام الذي وضعته الوزارة يربطها بوزارتي الداخلية والخارجية، و48 شركة ومؤسسة عمرة، وألفي وكيل خارجي تابعين لها في الخارج، ومقدمي الخدمات المتنوعة مما سيسهم تطبيقه في تحقيق نتائج متميزة في تخفيض عدد المتخلفين والارتقاء بمستوى الخدمات.
وأوضح أنه قبل تطبيق النظام كانت عملية إصدار التأشيرات تستغرق أكثر من أسبوعين وكان مستوى الخدمات المقدمة للمعتمرين متواضعا، إلى جانب عدم توافر إحصائيات تساعد متخذي القرار على التخطيط العلمي، وكان مستوى تحسين الخدمة محدودا والإجراءات غير واضحة.
وأفصح الدكتور حجار عن وجود عشر لجان ميدانية تعمل على مدار الساعة تغطي مدن العمرة، وأماكن وجود المعتمرين في منافذ الدخول الجوية والبحرية والبرية، منها لجنة المكاتب والمسح الميداني والساحات والمستشفيات والتائهين ودفن الموتى والتخلف.