جددت
المعارضة البحرينية الدعوة لأنصارها للإضراب "الطوعي"، الخميس، ضمن أسبوع التصعيد الميداني السلمي في الذكرى الثالثة لانطلاق الاحتجاجات في البحرين يوم 14 شباط / فبراير 2011.
وقالت المعارضة إنها تحشد لمظاهرة وصفتها بأنها "عملاقة"، السبت، في إطار إحياء ذكرى احتجاجات 14 شباط/ فبراير.
وقال طاهر الموسوي، المسؤول الإعلامي بجمعية
الوفاق، الأربعاء، إن قوى المعارضة الوطنية تدعو إلى التوقف عن إجراء أي معاملات حكومية أو معاملات مالية والتوقف عن أعمال الشراء والتبضع، إلى جانب الامتناع عن كافة المعاملات الرسمية والشرائية الخميس.
وبين أن هذا يأتي "ضمن أسبوع التصعيد الميداني السلمي" في الذكرى الثالثة لانطلاق الاحتجاجات في البحرين والتي "لا زالت مستمرة للمطالبة بالتحول الديمقراطي".
وقال الموسوي إن الدعوة وجهتها المعارضة لجماهير شعب البحرين وهي "دعوة طوعية" وللمواطنين الحرية في ذلك.
وأشار إلى أن "دعوة القوى الوطنية المعارضة الذي أطلقها الأمين العام لجمعية الوفاق علي سلمان إلى خروج تظاهرة عملاقة، السبت القادم 15 شباط/ فبراير، انطلاقا من دوار الشاخورة وصولا الى دوار الدراز غرب المنامة".
وحذرت وزارة الداخلية البحرينية، الثلاثاء، من أنها "ستتخذ كافة الإجراءات تجاه كل ما من شأنه تعطيل مصالح الناس وتهديد أمن واستقرار الوطن"، ودعت إلى عدم الاستجابة إلى ما وصفتها بـ"دعوات تحريضية" مخالفة للقانون بوسائل التواصل الاجتماعي.
وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 شباط/ فبراير 2011 تقول السلطات إن جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها.