قرر
المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر،
عزل اللواء "سليم إدريس"، من رئاس هيئة الأركان، وتعيين العميد الركن "عبد الإله البشير" خلفا له.
ونشر المجلس الأعلى مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، ألقى خلاله المجلس بيانا بشأن قرارات اتخذها في اجتماعه الأحد 16 شباط/فبراير، ولم يشر فيه إلى مكان الاجتماع.
نص البيان:
حرصا على مصلحة الثورة السورية المظفرة، ومن أجل توفير قيادة للأركان تقوم بإدارة العمليات الحربية ضد المجرم وحلفائه من المنظمات الإرهابية، وبسبب العطالة التي مرت بها الأركان على مدى الشهور الماضية، ونظرا للأوضاع الصعبة التي تواجه الثورة السورية وإعادة هيكلية قيادة الأركان، قرر المجلس العسكري الأعلى بالإجماع في جلسته المنعقدة بتاريخ 16/2/2014 ما يلي:
أولا: إقالة اللواء سليم إدريس من عمله كرئيس للأركان
ثانيا: تعيين العميد الركن عبد الإله البشير رئيسا لأركان الجيش السوري الحر
ثاثا: إنهاء عمل نائب رئيس الأركان
رابعا: تعيين العقيد هيثم عفيسي نائبا لرئيس أركان الجيش السوري الحر
والله ولي التوفيق
والعميد البشير كان يشغل منصب قائد المجلس العسكري في مدينة القنيطرة جنوب البلاد، وانشق عن الجيش السوري عام 2012.
ولم يكن عزل إدريس مفاجئا فهو بعيد عن جو المعارك ويتحمل الكثير من الأخطاء، وإدريس عدا عن كونه في الخارج بعيدا عن جو المعركة وهموم الثوار والجيش الحر، تقدمت داعش (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام) أثناء توليه مهمته، بل وجدت وتضخمت بسبب ضعفه وإهماله وضعف تواصله وسوء توزيع السلاح بحسب ما يؤكد قيادي في
الجيش الحر تحفظ عن ذكر اسمه.
وأشار القيادي إلى أن قائد هيئة الأركان لابد أن يكون من دم الثوار ومعهم على الأرض يعرف همومهم ويشعر بهم ويقاتل معهم، وأن إدريس لم يحقق شيئا يذكر بكل أسف بل شهدت أغلب الجبهات تراجعا واضحا في عهده، الأمر الذي جعل الجيش الحر يبارك هذا القرار، حسب ما أفاد القيادي في الجيش الحر.