أشعل قرار السلطات
الإماراتية طرد
طلاب كويتيين ساحات مواقع التواصل الاجتماعي، وأنشأ ناشطون "هاشتاغ" (#الإمارات_تطرد_طلاب_كويتيين) عبروا فيه عن آرائهم بالقرار.
وكتب الداعية نبيل علي العوضي: ليست القضية أن #الإمارات_تطرد_طلابا_كويتيين، إن صح الخبر بالرغم من خطورته! لكن القضية هي مئات الدعاة
الكويتيين الممنوعين والمطلوبين للاعتقال!
وكتب الدكتور كساب العتيبي في تغريدة: وأكمل محمد بن زايد إفلاسه الأخلاقي المهول، واستهتاره بحق الجيرة، وإذ بـ
#الإمارات_تطرد_طلابا_كويتيين، غير مكترثة بكرامة الكويت وأهلها.
أما خليفه الجري، فكتب: #الإمارات_تطرد_طلابا_كويتيين.. قلنا سابقاً عندما تنتهي دولة الرفاه التي تنبأ بها الرئيس في عام 2020 سنضطر لاستخراج فيزا لدخول دول الخليج.
وكتب ناشط: من بعد هذا الخبر #الإمارات_تطرد_طلابا_كويتيين، أتساءل عن الديانة الرسمية لدولة #الإمارات.
وكتب ناشط آخر: لست من الإخوان المسلمين.. لكن الحق يقال إنهم كابوس الطغاة في كل زمان ومكان.. #الإمارات_تطرد_طلابا_كويتيين.
خلفية القرار
وكانت أعلنت وزارة التعليم العالي في الإمارات العربية المتحدة عن فصل ثمانية طلاب كويتيين من جامعتي الشارقة وعجمان، لما قالت إنه "مخالفتهم القوانين والأنظمة الداخلية للجامعتين وجمع تبرعات وعقد تجمعات غير مشروعة في السكن الجامعي".
وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية الرسمية نقلت الخبر، فقالت إن الفصل جاء "لمخالفتهم القوانين والأنظمة الداخلية للجامعتين، وتشكيل اتحاد طلابي دون تصريح من إدارتي الجامعتين".
وفي الكويت، قالت صحيفة كويتية نقلاً عن طلاب آخرين كويتيين في الإمارات، إن السبب الحقيقي للفصل جاء على خلفية اتهام الطلاب بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، المحظورة في الإمارات.
يذكر أن الطلاب الثمانية الذين يدرس أربعة منهم في جامعة الشارقة وأربعة آخرون في جامعة عجمان مهددون الآن بالتوقف عن الدراسة والترحيل، وذلك بعد القرار.
وتضيف صحيفة كويتية بالقول، إن الطلاب "فوجئوا بإعلامهم بأنهم غير مرغوب في وجودهم في الإمارات، وأن عليهم المغادرة، كما أن من هو منهم خارج الإمارات سيمنع من دخولها".
ورجحت بعض المصادر أن يكون ذلك بناء على توصية من جهاز الأمن الإماراتي، مبنية على "فرضية انتماء الطلاب إلى جماعة الإخوان المسلمين أو تنظيمات مشابهة".
يشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة، أصدرت قانونًا يحظر جماعة الإخوان المسلمين فيها، عقب إعلانها تأييد الانقلاب العسكري في مصر ودعمها المنفذين له ماليا وإعلاميا وأمنيا.
وما زالت الإمارات تعتقل العديد من المنتمين أو المشتبه بانتمائهم إلى التنظيم، وقد خضع بعضهم للتعذيب في السجون حسب تقارير لمنظمات حقوقية. كما أنه صدر الحكم بحق 30 منهم (إماراتيين ومصريين) في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي بفترات سجن متفاوتة.