من المقرر أن يمثل ثلاثة صحفيين يعملون لدى قناة
الجزيرة الاخبارية القطرية أمام المحكمة الخميس 20 شباط/ فبراير في اتهامات بمساعدتهم "جماعة ارهابية".
وتفيد الاتهامات أن العاملين الثلاثة بقناة الجزيرة وهم المراسل الصحفي بيتر
جريسته والمخرجان محمد فهمي وباهر محمد اجروا اتصالات بشكل غير مشروع مع جماعة الاخوان المسلمين التي حظرت السلطات
المصرية نشاطها وتسعى لسحقها منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في تموز/ يوليو.
ووصفت الجزيرة الاتهامات الموجهة لجريسته الأسترالي الجنسية وفهمي الكندي المصري ومحمد المصري الذين قبض عليهم من فندق كانوا ينزلون به في القاهرة يوم 29 كانون الأول/ ديسمبر بأنها لا أساس لها من الصحة.
وقال النائب العام المصري الشهر الماضي إنه سيحاكم استراليا وبريطانيين وامرأة هولندية لمساعدتهم 16 مصريا ينتمون "لمنظمة ارهابية" مشيرا إلى صحفيي الجزيرة. وأبلغت الشبكة الاخبارية رويترز أنها ليس لديها مراسلين هولنديين أو بريطانيين في مصر.
وقال هيذار الان المدير بقنوات الجزيرة الانجليزية إن الثلاثة قد يمضون ما يصل إلى عامين في سجن مصري قبل أن يتحدد موعد
المحاكمة.
وقال إن هناك بالفعل توترا في العلاقات بين مصر وقطر بسبب جماعة الاخوان المسلمين التي تصفها السلطات المدعومة من الجيش في القاهرة بأنها جماعة ارهابية لكن وضع الصحفيين يتعلق بحرية التعبير أكثر مما يتعلق بذلك.
وقال النائب العام إن المتهمين نشروا "أكاذيب" أضرت بالمصالح الوطنية وقدموا أموالا ومعدات ومعلومات إلى 16 مصريا.