أصيب 3 جنود إسرائيليين بجروح، ليل الأربعاء الخميس، جراء تعرض مركبة كانت تقلهم شمال الضفة الغربية إلى هجوم بزجاجة حارقة.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن "ثلاثة جنود أصيبوا بجراح ما بين الطفيفة والمتوسطة نتيجة إلقاء زجاجة حارقة تجاه حافلتهم بالقرب من مستوطنة مجداليم" القريبة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
واتهم البيان، الذي نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة، مجموعة من الشبان الفلسطينيين بالوقوف وراء الهجوم.
على الصعيد ذاته، قال شهود عيان إن عشرات المستوطنين اقتحموا، فجر الخميس، "قبر يوسف" في مدينة نابلس، شمالي
الضفة الغربية، وأدوا طقوساً دينية فيه، تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة.
وأوضح الشهود أن عملية الاقتحام أعقبها مواجهات بين محتجين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي الذي استخدم الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين رشقوا حافلات المستوطنين بالحجارة.
ولم يتبين بعد ما إذا كانت الاشتباكات أسفرت عن وقوع ضحايا من عدمه.
ويوجد قبر يوسف في الطرف الشرقي لمدينة نابلس، ويعتبره اليهود مقاماً مقدساً منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقدات اليهودية فإن عظام النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان، لكن عددا من علماء الآثار نفوا صدق تلك الرواية الإسرائيلية قائلين إن عمر القبر لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه مقام (ضريح) لشيخ مسلم اسمه يوسف الدويكات.