أعلن سلاح البحرية الأميركية أن المدمرة الأميركية القاذفة للصواريخ "يو أس أس تراكستن" في طريقها إلى البحر الأسود للمشاركة في
مناورات عسكرية مشتركة مع البحريتين البلغارية والرومانية، مؤكدا أن هذه المناورات مقررة منذ وقت طويل.
وذكر بيان نشر على موقع البحرية الإلكتروني، الخميس، أن "المدمرة الأميركية القاذفة للصواريخ "يو أس أس تراكستن" من فئة "أرليغ بورك" توجهت إلى ميناء سودا اليوناني اليوم، وهي في طريقها لإجراء تدريبات مشتركة في البحر الأسود مع البحريتين الرومانية والبلغارية".
وأضاف أن "المدمرة ستجري، خلال تواجدها في البحر الأسود، تدريبات، مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، مخططا لها قبل وقت طويل من مغادرتها البلاد"، في إشارة منه إلى الأزمة الأوكرانية.
وأكد التزام البحرية الأميركية بالمساعدة في تعزيز الأمن والاستقرار في كافة البلدان الأوروبية والأفريقية، مشيراً إلى أن "وجودنا وأنشطتنا ومناوراتنا في المنطقة روتينية".
وتمتلك
الولايات المتحدة في البحر الأسود سفينة عسكرية وحيدة هي الفرقاطة "يو أس أس تايلور"، ولكنها في الوقت الراهن موجودة في مرفأ شمشون التركي، بعدما جنحت في منتصف شباط/ فبراير، وقد أقيل قائدها من منصبه.
ويبلغ عديد المدمرة تراكستن حالياً نحو 300 عسكري، وهي إحدى أحدث المدمرات الأميركية القادرة على إطلاق صواريخ موجهة عن بعد، وقد تم تجهيزها مؤخرا بعشرات الصواريخ العابرة للقارات من طراز "توماهوك"، وصورايخ مضادة للطيران ، وأخرى للغواصات.
ويأتي هذا الإعلان وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، على خلفية إرسال موسكو قوات إلى شبه جزيرة القرم بجنوب أوكرانيا، وبعد يومين من إعلان وزارة الدفاع الروسية عن إجرائها اختباراً ناجحاً لصاروخ عابر للقارات.