قال
المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ 27 مواطنا بينهم أربعة نساء قتلوا، وأصيب أكثر من 20 آخرين بجراح جراء تفجير ثلاثة مقاتلين من الدولة الإسلامية في العراق والشام لأنفسهم بأحزمة ناسفة، في فندق هدايا وسط مدينة القامشلي، والذي يعد كمبنى بلدية ويضم مكاتب خدمية تابعة للمجلس التنفيذي المؤقت للإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الجزيرة.
وأبلغ موظفون في المكاتب الخدمية بمبنى البلدية، أنه من ضمن الذين هاجموا وفجروا أنفسهم امرأة، كما ألقي القبض على مقاتل رابع كان من ضمن الذين هاجموا المبنى، ويأتي هذا الهجوم عشية الذكرى السنوية العاشرة للانتفاضة الكردية، التي تعرف باسم انتفاضة القامشلي.
وأفاد خبر على موقع مقرب من النظام السوري، أن ثلاثة أشخاص يرتدون أحزمة ناسفة فجروها في فندق "هدايا" بمدينة القامشلي ما تسبب بمقتل 25 شخصاً، وجرح عدد كبير.
يشار إلى أن مدينة القامشلي تقع في أقصى الشمال الشرقي لسوريا على الحدود مع تركيا؛ وتتبع إدارياً لمحافظة الحسكة ويقطنها خليط من الأكراد والسريان والآشوريين والعرب والأرمن، ويسيطر عليها حالياً قوات من النظام السوري وعناصر تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "المتهم بارتباطه بحزب إرهابي".