يغادر ما يقرب من 2000 مواطن ولايتي أعالي النيل وجونقلي في
جنوب السودان، بشكل يومي، جراء موجات القتال التي تشهدها الولايتين بين القوات الحكومية والمتمردين، بحسب تقرير أممي.
وأوضح برنامج الغذاء العالمي (تابع للأمم المتحدة)، في تقرير صدر الخميس، أن "المواطنين يغادرون ولايتي أعالي النيل (جنوب) وجونقلي (شرق) جراء القتال المحتدم فيهما، ولأسباب تتعلق بالجوع وصعوبة الحصول على الغذاء".
التقرير قال إن "معظم الفارين من الولايتين يذهبون إلى الأراضي الأثيوبية"، مضيفا أن "ما يقرب من 280 ألف مواطن عبروا من جنوب السودان إلى أوغندا وكينيا واثيوبيا والسودان، منذ اندلاع القتال".
وحذرت المنظمة من "تزايد أعداد الهاربين في حال استمرت الأوضاع في جنوب السودان على ماهي عليه دون تحسن".
وتشهد دولة جنوب السودان منذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار، النائب السابق للرئيس الجنوب سوداني سلفاكير ميارديت، الذي يتهمه الأخير بمحاولة الانقلاب عليه عسكريا، وهو الأمر الذي ينفيه الأول.