استخفت إسرائيل بتهديدات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالاستقالة وحل السلطة ما لم تفرج إسرائيل عن الدفعة الرابعة من الأسرى.
وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف الكين، الأحد، إن تهديدات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس باعتزال منصبه ما لم تفرج إسرائيل عن الدفعة الرابعة من السجناء الأمنيين تعد تهديدات باطلة. حسبما أفادت الإذاعة الإسرائيلية.
وأضاف الكين أن القيادة الفلسطينية تنغمس في ملذات السلطة، وأن تحذيراتها بإعادة السلطة الكاملة على الضفة الغربية إلى إسرائيل لا أساس لها.
ومن جهتها قالت رئيسة حزب ميرتس زهافا غالؤون، إن تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية الأخيرة قد تشكل خطرا جديدا على مستقبل المنطقة، وأنه يتوجب على الحكومة بذل كل جهد مستطاع لاستئناف المفاوضات.
وكان رئيس
السلطة محمود عباس قد هدد بحل السلطة الفلسطينية فعليًا حال فشل
المفاوضات مع
الإسرائيليين.
وجاء تهديده هذا ضمنيا خلال لقائه بأعضاء من الكنيست الإسرائيلي في رام الله، الأربعاء الماضى.
ونقلت صحيفة معاريف، الأحد، عن عباس قوله لأعضاء الكنيست من اليسار "أنا لا أحتاج بنيامين نتيناهو، أنا لا أحتاج أيضا رئيس الأركان، أرسلوا لي ضابطا صغيرا فأسلمه مفاتيح السلطة، خذ، وفي غضون ساعة أكون في الخارج".