قال قيادي بارز في حركة "
حماس" إن حال الأجهزة الأمنية "سيبقى على ما هو عليه" في
الضفة الغربية وقطاع
غزة إلى حين تشكيل الحكومة التي سيتم تشكيلها "بعد إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية".
وأوضح عضو المكتب السياسي لـ"حماس" موسى أبو مرزوق، خلال لقاء عقده، الخميس، في مدينة غزة مع
فتحي حماد وزير الداخلية بالحكومة الفلسطينية في غزة، وقادة الأجهزة الأمنية، أن "حكومة التوافق" التي سيتم تشكيلها خلال الأسابيع القادمة ستعمل على توحيد المؤسسات في الضفة الغربية والقطاع، إلا أن الأمن سيبقى كما هو عليه الآن لحين تشكيل حكومة بعد إجراء الانتخابات التشريعية، وفق الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية في غزة.
وأكد أبو مرزوق أن حركة "حماس" ستتعاون مع فئات الشعب الفلسطيني لتقديم ما هو أفضل بهدف بناء الوطن بالطريقة الصحيحة والسليمة.
وبتكليف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقّع وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية اتفاقاً مع حركة "حماس" في قطاع غزة، الأربعاء (23 نيسان/ إبريل الماضي)، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون 5 أسابيع، يتبعها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
ويسود الانقسام في الساحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، منذ منتصف حزيران/ يونيو 2007، في أعقاب سيطرة حماس على قطاع غزة، وأعقب ذلك تشكيل حكومتين فلسطينيتين، الأولى تشرف عليها حماس في غزة، والثانية في الضفة الغربية وتشرف عليها السلطة الوطنية الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، رئيس حركة فتح.