فتحّت زوارق بحرية
إسرائيلية، صباح الثلاثاء، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب صيادين
فلسطينيين، قبالة شواطئ قطاع
غزة، دون وقوع إصابات.
وقال نزار عيّاش، نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة، إن "الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت النار تجاه مجموعة من قوارب الصيادين، شمال غرب مدينة غزة، دون وقوع إصابات".
وأكدت مصادر طبية فلسطينية، عدم وقوع أي إصابات في صفوف الصيادين.
وتطلق الزوارق الإسرائيلية بشكل شبه يومي النار تجاه الصيادين الفلسطينيين في حال تجاوزوا المسافة المسموح بها للصيد (ستة أميال بحرية)، ما أدى لمقتل وإصابة العديد منهم.
وتمنع إسرائيل الصيادين الفلسطينيين منذ فرض الحصار على قطاع غزة عام 2006 من الإبحار في مسافة تتجاوز ثلاثة أميال بحرية وستة أميال في أحسن الأحوال، ما أدى لتعطل الكثير منهم وتقليل كميات صيد الأسماك إلى 1500 طن سنويا بدلا من 4000 طن.
ويعيش حوالي 40 ألف مواطن فلسطيني من صيد الأسماك في قطاع غزة، وفقاً لنقابة الصيادين الفلسطينيين.
من جهة أخرى اعتقلت قوات البحرية
المصرية، منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء، ثلاثة صيادين فلسطينيين واحتجزت قاربهم قبالة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش، إن قوات البحرية المصرية أوقفت قارب صيد فلسطينيا على متنه ثلاثة صيادين أشقاء من عائلة الأقرع أحدهم طفل، واعتقلتهم واقتادتهم مع القارب إلى الجانب المصري.
وذكر أن المعتقلين كانوا يمارسون الصيد في المنطقة الحدودية قبالة رفح، عندما جرى اعتقالهم، لافتاً إلى أن عدد الصيادين الفلسطينيين المعتقلين من قبل البحرية المصرية ارتفع إلى ثمانية صيادين حيث كان خمسة منهم تعرضوا لاعتقال مماثل قبل سبعة أشهر.