قرر الرئيس الأميركي، باراك
أوباما،
حرمان روسيا من بعض
المكاسب الاقتصادية، بعد أن حققت تقدما كافيا يجعلها لا تستحق معاملة تفضيلية.
وأفاد البيت الأبيض بأن أوباما أبلغ الكونغرس بعزمه سحب بعض الفوائد التجارية من روسيا، والتي تحصل عليها بموجب نظام جمركي تفضيلي، وذلك لأنها "تقدمت اقتصادياً بما يكفي بحيث ما عادت تستحق التعامل معها بشكل تفضيلي مخصص عادة للدول الأقل تقدماً".
ولفت إلى أنه ما إن يتم سحب هذه الفوائد، فستخضع الواردات الأميركية من السلع الخاضعة حالياً للنظام الجمركي التفضيلي، من روسيا إلى تعرفات جمركية عادية وغير تفضيلية.
يشار إلى أن العلاقات الأميركية ـ الروسية تشهد توتراً على خلفية الأزمة الأوكرنية، وقد سبق أن فرضت واشنطن على العديد من المسؤولين الروس سلسلة من العقوبات.