مشروع إيراني لصياغة الاتفاق النهائي للنووي

قالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، الجمعة، إن هناك أنباء عن عن مشروع إيراني، تقدم به وزير الخارجية محمد جواد ظريف حول صياغة الاتفاق النهائي والذي من المفترض أن تنتهي مهلته أواخر تموز/ يوليو المقبل.

يأتي ذلك بالتزامن مع  استئناف جولة المفاوضات النووية الرابعة بين إيران ومجموعة (5+1) في العاصمة النمساوية فيينا، الجمعة، بعقد لقاءات ثنائية بين الوفد الإيراني من جهة ووفود الاتحاد الأوروبي والوفد الأميركي كلا على حدة في إطار صياغة نص الاتفاق النووي النهائي.

وبدأت لقاءات اليوم بين الوفد الايراني ووفود الدول الاوروبية في مجموعة (5+1) ومن ثم جرى لقاء ثنائي بين الوفد الإيراني والوفد الأميركي.

وأكد مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي أن الجولة الرابعة صعبة ولكنها تحرز تقدما.
 
وأكد عراقجي أن هذه الجولة من المحادثات بين بلاده والسداسية الدولية تسير ببطئ لكنها تحرز تقدما ووصف الأجواء العامة بالإيجابية، وأكد أن المفاوضات تحقق تقدما في ظل حسن النوايا.
 
ويذكر أن الجانبين شرعا في التفاوض حول صياغة الاتفاق النهائي حول برنامج إيران النووي، حيث تشارف الجولة الرابعة من المفاوضات بين الدول الست وإيران على نهايتها، يلازمها تفاؤل من كلا الطرفين مع الإشارة الى وجود صعوبات. فيما يدور الحديث عن مشروع إيراني، تقدم به وزير الخارجية محمد جواد ظريف حول صياغة الاتفاق النهائي والذي من المفترض أن تنتهي مهلته أواخر تموز/ يوليو المقبل.

وجمعت آشتون وظريف ثلاثة لقاءات بحث فيها بحسب تسريبات إعلامية مشروع نص تقدمت به إيران وضعت من خلاله العنوان والمقدمة والأفق المرتقب للاتفاق الشامل، توسطها اجتماعات بين آشتون ومساعدي وزراء الخارجية للدول الست لبحث مشروع النص الإيراني. 

وما يزال التفاوض على نقاط عالقة كحجم التخصيب ونوع أجهزة الطرد المركزي والأبحاث النووية التي يقوم بها الخبراء الإيرانيون. فيما استطاع الطرفان وفق التسريبات تذليل الصعوبات بشأن مسألة الرقابة والتفتيش على المنشآت النووية وقضية مصنع آراك للماء الثقيل الذي اقترحت طهران استبدال قالبه لضمان عدم إنتاج البلوتونيوم العالي التركيز كبادرة حسن نية.

وانطلقت جولة المفاوضات النووية الرابعة الاربعاء الماضي في مقر الأمم المتحدة في فيينا بحضور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي كاثرين آشتون.

وقد أدرج المفاوضون خلال اليومين الماضيين تبادل وجهات النظر في جدول أعمالهم لصياغة نص مذكرة الاتفاق الشامل. 
كما وصف بعض المشاركين في المفاوضات ليلة أمس على هامش المفاوضات، بأنها مكثفة وصعبة إلا أنهم أكدوا في الوقت نفسه أن المفاوضات تجري في مسار جيد.  وفق "فارس".