سياسة عربية

النظام يقتل 10 أشخاص على الأقل في غارات على حلب

من آثار القصف على مناطق حلب - ا ف ب
من آثار القصف على مناطق حلب - ا ف ب
قتل 10 أشخاص على الأقل في قصف جوي الثلاثاء، على بلدة أعزاز في ريف حلب شمال سورية.
 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ذلك جاء غداة مقتل 13 شخصا في سقوط صاروخ أرض- أرض مصدره القوات النظامية في بلدة مارع في ريف حلب، بينهم 10 أطفال.
 
وقتل رجل في غارة جوية على بلدة الأتارب في ريف حلب إلى الجنوب من أعزاز. وأغار الطيران الحربي السوري على الأتارب ودار عزة شرق مدينة حلب وعلى مخيم حندرات شمال المدينة.
 
على صعيد آخر، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الاثنين، بمقتل المصور التابع للجيش السوري حسن عمران خلال تغطيته مواجهات عسكرية في درعا.
 
وقتل عشرات المصورين والصحافيين والمواطنين الصحافيين السوريين والأجانب في سورية منذ بدء النزاع.
 
بينما تجاوز عدد قتلى النزاع، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، 162 ألفا.
 
النظام السوري يستهدف مواقع المعارضة بريف اللاذقية

وفي سياق متصل، شنت قوات النظام السوري هجمات على بلدة كسب، والأجزاء الواقعة تحت سيطرة المعارضة ضمن منطقة "البايربوجاق" التركمانية بريف محافظة اللاذقية.

وأفادت مصادر محلية، أن الهجمات التي نفذها النظام باستخدام صواريخ ومدافع الهاون، طالت بعض القرى في البايربوجاق، مشيرة إلى احتمال سقوط قتلى وجرحى في المنطقة.

وفي الأثناء، سمع دوي الانفجارات على خلفية هجمات النظام السوري، من بلدة "يايلاداغي" في ولاية هاطاي التركية، الحدودية مع سوريا.

توقيف شابتين في بلجيكا 
 
ومن جهة أخرى، أوقفت فتاتان (17 و19 عاما) من شمال بلجيكا في مطار بروكسل، أثناء محاولتهما المغادرة إلى تركيا، على ما أعلن الثلاثاء القضاء البلجيكي الذي يشتبه في سعيهما إلى الذهاب إلى سورية.
 
وكانت الفتاتان تنويان الصعود على طائرة متجهة في 15 أيار/ مايو إلى إسطنبول "حيث يرجح أنهما كانتا ستتجهان إلى الحدود التركية السورية"، على ما أوضحت النيابة الفدرالية البلجيكية.
 
وتابع المصدر بأن "عدة مؤشرات تعزز نظرية المغادرة إلى سوريا. لكن لم يثبت بعد أن الفتاتين كانتا تتجهان إلى هناك للمشاركة في النزاع المسلح وهذه النقطة يحسمها التحقيق".
 
ووضعت الفتاة البالغة 19 عاما قيد التوقيف الاحتياطي، واتهمت بـ"المشاركة في نشاطات منظمة إرهابية" بحسب النيابة العامة.
 
ورصدت بلجيكا منذ 2012 حوالي 200 من رعاياها غادروا للقتال في سوريا، وعاد حوالي 50 منهم، فيما قتل حوالي 20.
التعليقات (0)