قرر رئيس حركة
فتح، محمود
عباس، السبت، فصل خمسة أشخاص من عضوية الحركة، عرفوا بموالاتهم وقربهم من العضو المفصول من الحركة والموجود في الامارات محمد
دحلان.
وجاء في نص القرار الذي نشرته وكالة الأنباء
الفلسطينية، أنه وبعد الاطلاع على أحكام النظام الداخلي للحركة، وبناء على مصادقة لجنة مكافحة التجنح على توصية اللجنة الفرعية المشكلة في قطاع غزة لهذه الغاية وبناء على الصلاحيات المخولة لنا، قررنا فصل الآتية أسماؤهم من عضوية الحركة وهم: ماجد أبو شمالة، وناصر جمعة، وعبد الحميد المصري، وسفيان أبو زايدة، ورشيد أبو شباك.
يأتي هذا القرار مع اقتراب موعد عقد المؤتمر العام لحركة فتح المقرر عقده في الرابع من آب/ أغسطس، وفي إطار الصراع الدائر عباس ودحلان الذي صدر عليه الحكم بالسجن سنتين بسبب "تحقير مؤسسات الدولة".
من جهته، قال سفيان أبو زيادة "إن الرئيس عباس قرر فصلي من حركة فتح، و كذلك تم فصل أربعة أخوة اخرين بتهمة التجنح. سيكون لي رد مفصل على هذا القرار بما في ذلك ما سأتخذه من خطوات قانونية.
وأضاف على صفحته على "الفيسبوك": "في كل الاحوال، علاقتي بفتح و أبناؤها و كوادرها لا يستطيع أن يلغيها قرار من وجهة نظري غير قانوني".
أما النائب ماجد أبو شمالة فأكد أنه ليس موظفاً في فتح كي يُفصل منها، وأنه لا يذكر أنه قام بتعبئة أي ذاتية مؤخراً عند أحد".
وأوضح أبو شمالة " أن أي فصل من الحركة له مقدمات نص عليها النظام الداخلي لها وأنا لا اذكر أنني خضت أي من هذه المقدمات المنصوص عليها ولم أخضع لأي محكمة حركية ولم توجه لي أي تهمة". حسبما كتب على "الفيسبوك".