أعطت الصحف السعودية الصادرة الجمعة، أولوية على صدر صفحاتها للشؤون والأخبار المحلية، بحيث لم يغب عن صحيفة سبق نقلها ما صرح به الداعية السعودي محمد
العريفي من أن القتال مع "
داعش" في سوريا والعراق أمر خاطئ، داعيا الشباب السعودي إلى العودة عن القتال مع "داعش".
ولفتت صحيفة الجزيرة إلى ما أكّده مسؤول ملف
السجناء السعوديين في العراق ثامر البليهد، أن قوات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اقتحمت سجن الناصرية وقامت بالاعتداء بالضرب والركل والشتم على عددٍ من المعتقلين السعوديين.
وأشارت صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية إلى إعلان شرطة مكة المكرمة، إيقاف من عرف
بـ "خليفة داعش".
العريفي: القتال مع "داعش" خطأ وأنصح السعوديين بالعودة
أظهرت صحيفة سبق، ما قاله الداعية السعودي محمد العريفي من أن القتال مع "داعش" في سوريا والعراق أمر خاطئ، لافتا إلى أنه يجب ألا يغتر أبناؤنا بشعارات "داعش" البراقة.
ونقلت الصحيفة ما صرح به العريفي خلال استضافته ببرنامج "في الصميم" الذي تبثه قناة روتانا خليجية ويقدمه الإعلامي عبد الله المديفر، من أنه "مقتنع تماما، سابقا ولاحقا، أن إخواننا في سوريا لا يحتاجون لزيادة مقاتلين بل يحتاجون لدعم مادي ومعنوي فقط".
وأضاف: "أنصح الشباب السعودي الملتحق بهم بالعودة.. وبالمناسبة تواصل معي بعض الشباب من هناك عبر الهاتف الجوال ونسقت لهم للعودة".
ووفقا للصحيفة، فقد تطرق "العريفي" إلى حملة مقاطعة الـmbc قائلاً: "مالك mbc من عائلة كريمة وأسرة فاضلة، وأنا عند حديثي عن mbc لا أقصد الشيخ الوليد البراهيم، فالجميع يتفق على تنوع برامج القناة وأفلامها، وقناة أطفالها من مسلسلاتها الأسماء الحسنى، لذلك فإن هذه القنوات هي الأخطر، ومن المؤكد أن روتانا وlbc فيهما أخطاء ولكن أنا وبحسب ما عرض علي من تقارير أرى أن
mbc هي الأخطر مع العلم بأنني لست من أطلق الحملة ولكنني شاركت فيها".
وقال: "الحملة ضد mbc مستمرة منذ أربع سنوات، وليست لها علاقة بموقف العربية من الإخوان، فأنا لا أعلم الجهة التي تتبعها قناة العربية، ولكن برامجها كما يلاحظ تلاحق الإسلاميين وتقلل منهم لخدمة جهات أخرى، كما أن أكثر برامجها فاسدة".
قوات المالكي تعتدي بالضرب على المعتقلين السعوديين
تطرقت صحيفة الجزيرة إلى ما أكّده مسؤول ملف السجناء السعوديين في العراق ثامر البليهد، أن قوات سوات المرتبطة بمكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اقتحمت سجن الناصرية في محافظة ذي قار جنوب بغداد، وقامت بالاعتداء بالضرب والركل والشتم على عددٍ من المعتقلين السعوديين دون أي ذنب اقترفوه.
وقال البليهد في تصريح للصحيفة، إن عدداً من المعتقلين أصيبوا من جراء هذا الاعتداء ولم يتضح ما الأسباب التي دعت إلى ذلك، مشيراً إلى أن الاتصالات منقطعة مع المعتقلين السعوديين منذ 4 أشهر ولا يعرف ما مصيرهم الآن.
وناشد المحامي السفارة السعودية في الأردن بسرعة التدخل ومخاطبة السلطات العراقية عن مصير المعتقلين، والوقوف على أوضاعهم، كما أنه ناشد منظمات حقوق الإنسان مساءلة السلطات العراقية عن أسباب الاعتداء الآثم، حيث إنهم لم يقترفوا أي ذنب يذكر.
شرطة الحرم المكي تعتقل "الخليفة"
نقلت صحيفة العربية عن شرطة العاصمة المقدسة، إعلانها إيقاف زائر أربعيني، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من توجيه شرطة الحرم له إنذاراً بعدم العودة لما فعله (الأربعاء) في داخل الحرم والساحات الخارجية له.
وعلمت الصحيفة من مصادرها أن شرطة الحرم وجهت إنذاراً لشخص قادم من دولة واقعة غرب بحر قزوين، وذلك نظير تعمده لبس "زي تقليدي" قديم، وتسببه في إعاقة الحركة في الحرم المكي الشريف، وفي ساحاته الخارجية، إبان تجمهر عدد من البشر حوله، تارة لالتقاط الصور التذكارية معه، وأخرى لمشاهدة منظر قلّما شاهدوه، إلا في المسلسلات التاريخية.
وبحسب بيان أصدرته شرطة منطقة مكة المكرمة، على لسان الناطق الرسمي المقدم الدكتور عاطي بن عطية القرشي، فإن شرطة الحرم لاحظت مساء الثلاثاء، رجلاً في الأربعين من عمره "دخل إلى المسجد الحرام وهو يرتدي ملابس لافتة للنظر، ما أدى إلى إشغال المصلين والطائفين عن العبادة والخشوع، وذلك بالنظر إليه، وتجمع عدد من الأشخاص حوله لتصويره، وإحداث زحام وإعاقة للحركة جراء ذلك".
وأضاف المقدم القرشي "عند ذلك حاول رجال الأمن إفهامه بأن تصرفه يعد إزعاجاً لقاصدي بيت الله الحرام، وأن عليه استبدال الملابس بأخرى ملائمة، بيد أنه عاد إلى ذلك مرة أخرى في مساء اليوم التالي، فتم إيقافه وإحالته لمركز شرطة الحرم، ومن ثم لهيئة التحقيق والادعاء العام، لإكمال اللازم بحكم الاختصاص".