يكمل
الكوكب الموجود في مدار بعيد، خارج المجموعة الشمسية، دورة كاملة حول نجمه الأم كل 704 يوم، الرقم الذي يعد الأكبر حتى الآن بين الكواكب خارج المجموعة الشمسية التي تم اكتشافها في كل مهمات "
ناسا" التي قامت بها إلى الآن.
أغلب الكواكب التي تم اكتشافهم من قبل الوكالة -ويبلغ عددهم حوالي 1800كوكب حتى الآن خارج حدود مجموعتنا الشمسية- يدورون في مدارات قريبة من نجومهم، أكثر بكثير من هذا الكوكب، وأغلب الكواكب ذات المدارات القريبة، تكون كواكبا كبيرة وبالتالي يسهل اكتشافها.
الكوكب الجديد الذي أطلق عليه اسم "كبلر-421-b" يدور حول نجم برتقالي أكثر برودة وقتامة من الشمس، ويبعد "كبلر-"421 عن هذا النجم بمقدار 177 مليون كيلومتر، أي حوالي 110 مليون ميل، حينما تعتبر المسافة بين الأرض والشمس حوالي 150 مليون كيلومترا، ولكن هذا الكوكب مقارنة بكواكب مجموعتنا الشمسية، فعلى الرغم من أنه له مدارا أكبر من الأرض وعاما أطول إلا أنه أقل من مارس في مقدار السنة، والتي تبلغ في مارس حوالي 228 مليون كيلومترا، ما يجعل السنة على الكوكب الأحمر حوالي 780 يوما كاملا.
من المعلومات عن الكوكب كبلر، تمكن العلماء من تحديد درجة الحرارة على الكوكب تقريبا، الكوكب الذي يتماثل مع كوكب أورانوس في الحجم، درجة الحرارة عليه -93 درجة سيليزسية أي تقريبا -135 درجة فهرنهايت.
الكوكب خارج مجموعتنا الشمسية، يدور حول نجم يبعد عن الأرض بحوالي 1040 سنة ضوئية.
وعلق الباحث الرئيسي في هارفارد سميثونيان، مركز الفيزياء الفلكية في كامبريدج على
الاكتشاف: "بأن اكتشاف مثل هذا الكوكب كان أمر بفعل الحظ فقط"، ويعلل: "كلما ابتعد الكوكب عن النجم الذي يدور حوله، تزداد صعوبة القدرة عليه وتحديده من منظور الأرض، ولذا لا يمكن اكتشاف تلك الكواكب، إلا إذا كانت مصطفة بشكل سليم يسمح للتلسكوبات الأرضية بالتقاطها".