نقلت صحيفة القدس المقدسية عن خبير مختص بلغة الجسد، أن حركات الجسد لدى رئيس وزراء الاحتلال بينامين
نتنياهو وقيادة الحرب موشية يعلون وبيني غانتس، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدوه، مساء أول من الاثنين، "تعبر عن مدى الانكسار والضعف التي تواجهها بفعل الهزيمة التي منيت بها في حربها على قطاع
غزة".
وقالت الصحيفة إن "الخبير يدعى حسام شاكر، وادلى بشهادته تلك في بيان له أمس".
وأوضح شاكر أن "اللغة التي خرج بها قادة الاحتلال، منكسرة وتخفي معلومات مهمة وعاجزة عن مواجهة الجمهور بحقائق".
وأشار إلى أن "وجوههم كانت ممتقعة وتختزن غضباً مكتوماً وخشية عميقة، مع محاولة واضحة لتجميد الانفعالات والامتناع عن التصرف البدني بتلقائية بغرض إظهار التماسك أو عدم الإفصاح".
ورجّح شاكر في بيانه أن تكون "ضربات الساعات الأخيرة التي سددتها المقاومة الفلسطينية لجنود الجيش قد خيمت بقوة على المؤتمر الصحفي في انتقاء المفردات والاختيارات التعبيرية المباشرة، بما عكس لغة جنائزية خلال مؤتمرهم الصحفي".
انتكاسة قوات حفتر أمام مسلحي بنغازي
كتبت صحيفة الشرق الأوسط عن انتكاسة كبيرة للمعارك التي تخوضها قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر ضد المسلحين الإسلاميين.
وقالت الصحيفة إن المقاتلين اجتاحوا قاعدة كبيرة للجيش الليبي في مدينة بنغازي، بعد معركة شرسة استخدمت فيها الصواريخ والطائرات الحربية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين إن جنودا من القوات الخاصة اضطروا إلى التخلي عن معسكرهم الرئيس في جنوب شرقي بنغازي بعد تعرضهم لهجوم متواصل من تحالف يضم مقاتلين ومتشددين إسلاميين.
وأوضحت الصحيفة إن الجنرال حفتر لم يرد على محاولة الاتصال به عبر هاتفه الجوال، بينما نقل مقربون من العقيد ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة عنه للصحيفة قوله إن "هذا الانسحاب تكتيكي فقط".
ولفتت الصحيفة إلى أن مجلس شورى ثوار بنغازي أكد نجاحه في السيطرة على خمس معسكرات تابعة للجيش في بنغازي.
وبحسب الصحيفة، فإن كتائب الثوار السابقين في مدينة بنغازي أعلنوا خلال الشهر الماضي عن تأسيس "مجلس شورى ثوار بنغازي".
أردوغان سعيد برد جائزة منحتها له هيئة يهودية
اختارت صحيفة الشرق القطرية نشر خبر بثته احدى وكالات الأنباء العالمية حول شعور رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بـ"السعادة" بعد أن أعادت منظمة يهودية أميركية جائزة منحته إياها بسبب تصريحاته التي هاجم فيها إسرائيل مؤخرا بعد العدوان على غزة.
وبحسب الصحيفة، كان المؤتمر اليهودي الأمريكي منح أردوغان جائزة الشجاعة في العام 2004، مكافأة على مساعيه من أجل السلام في الشرق الأوسط.
صحافية في "LBC" اللبنانية ترتدي قميصا يحمل حرف "ن" للتضامن مع مسيحيي الموصل
سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على ظهور المذيعة العراقية داليا العقيدي وهي تضع الصليب على عنقها في اطار إطلاقها حملة "كلنا مسيحيون"، وكذلك ظهور المذيعة ديما صادق على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال وهي ترتدي قميصاً اسود يتوسطه حرف "ن" في دلالة إلى كلمة النصارى التي دوّنها تنظيم "
داعش" على ممتلكات المسيحيين في الموصل.
ونقلت الصحيفة عن صادق قولها "من الموصل إلى بيروت كلنا نون".
وتابعت المذيعة "كلنا معرضون ذات يوم لأن يُشار إلينا بالأصابع أو السكاكين لأننا مختلفون. مختلفون في الدين، أو في الجنس، أو في لون البشرة. كلنا "نون". كلنا معرضون للقتل في عالم الجنون، جنون الأصوليات والديكتاتوريات والحقد الإسرائيلي. هنا فقط، أطفال يقتلون على رمال الشاطئ أو فوق أراجيح العيد. وهنا فقط، تقفل الكنائس، وتقصف المآذن، وتهدم مراقد الأنبياء".
هل يعتقد الراعي أن "داعش" سيقبل بالحوار معه؟
تساءل نبيل هيثم في السفير اللبنانية عن مدى جدية البطريرك الماروني بشارة الراعي في الدعوة التي وجهه لتنظيم داعش بالحوار، وقال هيثم "حتى المحيطين بالبطريرك الماروني بشارة الراعي فوجئوا بدعوته".
وأضاف هيثم "لم يجد هؤلاء ما يبرر تلك الدعوة الصادمة للمسيحيين قبل الآخرين، على ما ورد على ألسنة البعض، ومنهم رجال دين لم يصدقوا أن يتوجه سيد الكنيسة المارونية بالمخاطبة إلى تنظيم مصنف على لائحة الإرهاب دوليا ويذبح المسيحيين ويكسر الصلبان ويهدم الكنائس". ليتساءل بعضهم "لماذا خاطب الراعي داعش؟ وهل كان مضطرا لمثل هذا الموقف، وهل جاءت هذه الدعوة من عنده ام ان ثمة من نصحه بتوجيهها؟".