أقر النظام السوري، اليوم الأحد، بسقوط مطار "الطبقة" العسكري بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً باسم "داعش"، ووصف الأمر بـ"الإخلاء"، ليكون آخر معاقله التي تسقط بيد
التنظيم في محافظة
الرقة شمال شرقي البلاد.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، عن مصدر عسكري، لم تحدد اسمه أو صفته، قوله إن الوحدات المدافعة عن
مطار الطبقة العسكري خاضت معارك عنيفة ضد "التنظيمات الإرهابية" في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، ونفذت عملية "إعادة تجميع ناجحة بعد إخلاء المطار".
وقد ذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن في وقت سابق: "سيطر تنظيم الدولة الإسلامية بشكل شبه كامل على مطار الطبقة العسكري، وانسحب منه القسم الأكبر من قوات النظام إثر معارك عنيفة".
وأضاف: "بعد استكمال سيطرة التنظيم على المطار، ستصبح محافظة الرقة المحافظة السورية الأولى الخالية من أي تواجد لقوات النظام أو حتى للكتائب المقاتلة المعارضة له، باستثناء بعض القرى في شمال غرب الرقة القريبة من بلدة كوباني (حلب) التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية".
وأشار عبد الرحمن إلى أن هناك عشرات الجثث لجنود سوريين في أرض المطار.
وأفاد عن استمرار المعارك في بعض النقاط عند أطراف المطار، مشيرا إلى أن القسم الأكبر من القوات النظامية التي كانت تقاتل داخل المطار انسحب إلى مزرعة قريبة من المطار، وإلى بلدة اثريا في محافظة حماة (وسط) الواقعة إلى جنوب غرب الطبقة.
وفي المقابل، أورد التلفزيون الرسمي السوري خبرا عاجلا مفاده أن "الوحدات المدافعة عن مطار الطبقة تخوض معارك عنيفة وتتصدى لهجوم التنظيمات الإرهابية التي تحاول الدخول إلى المطار وتوقع خسائر فادحة في صفوفها".