كشف قائد ميداني في وحدة المدفعية التابعة لكتائب الشهيد عز الدين
القسام أنّ الكتائب استهدفت رئيس أركان
جيش الاحتلال "بيني
غانتس" أثناء وجوده في منطقة "
ناحل عوز" شرق غزة صبيحة يوم الجمعة الماضي.
ونقلت وكالة "صفا"، عن القائد الميداني "أبو خليل" تأكيده في تصريح خاص لموقع "القسام" الثلاثاء، أنّ وحدة المدفعية تلقت معلومات خاصة من الجهات الاستخباراتية ذات الصلة في الكتائب بأنّ موكبا لشخصية عسكرية قيادية في جيش الاحتلال سيدخل منطقة الاختصاص شرق مدينة غزة في ذلك الصباح.
وذكر أبو خليل أن الجهات الاستخبارية رجّحت بأن يكون الشخصية هو رئيس أركان جيش الاحتلال بصحبة جمع من الضباط.
وقال: "على الفور تم توجيه مجاهدي وحدة المدفعية إلى استهداف الموكب فور وقوعه في مرمى قذائف الهاون وصواريخ الـ 107 قصيرة المدى".
وأضاف أنه "بالفعل قامت جهات الرصد والمتابعة المختصة بإعطاء الإشارة بقدوم موكب مكون من عدد من المركبات التي يستقلها كبار الضباط، وفور تلقي الإشارة قامت وحدة المدفعية بدكّ محيط الموكب العسكري في موقع وكيبوتس ناحل عوز بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون".
وأشار إلى أن المجاهدين شاهدوا بُعيد القصف سيارات الإسعاف تتوجه إلى المكان، كما لوحظت بوضوح حالة من الإرباك والتخبط تسود المكان، ما يرجح أنّ الشخصية القيادية قد أصيبت في القصف".
وأشار القائد الميداني إلى أنّ الرقابة العسكرية سمحت في اليوم التالي – أي السبت- في الساعة السادسة مساءً بنشر خبر مفاده أنّ "ناحل عوز" تعرضت للقصف بقذائف الهاون أثناء وجود رئيس الأركان "بيني غانتس" فيها يوم الجمعة.
يذكر أنّ هذه المرة ليست الأولى التي تستهدف فيها كتائب القسام قيادات في جيش الاحتلال أثناء تواجدهم في القرى والمواقع والمستوطنات القريبة من قطاع غزة، أو أثناء القتال على تخوم غزة.
وقبل أيام هرب قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال "سامي ترجمان" إلى غرفة محصنة تحت قصف القسام لناحل عوز بالهاون.
وتمكنت وحدات النخبة في كتائب القسام من قتل وإصابة عدد كبير من الضباط إبان المعركة البرّية قبل أسابيع، وكان من بين المصابين في عمليات القسام قائد لواء جولاني، كما أنه قتل عدد من الضباط الكبار من وحدات (النخبة) في جيش الاحتلال، وفق بيان القسام.