أجرت
روسيا تجربة ناجحة على صاروخها الجديد
العابر للقارات "
بولافا" الذي يطلق من غواصة ويبلغ طوله 12 مترا، ويمكنه حمل متفجرات نووية تعادل قوتها التدميرية مئة مرة التفجير الذري الذي دمر هيروشيما عام 1945.
وقال الأميرال فيكتور شيركوف القائد بالبحرية الروسية، إن تجربة هذا
الصاروخ أجريت من البحر وإن الصاروخ أصاب هدفه في أقصى شرق روسيا.
ويزن الصاروخ بولافا 36.8 طن ويمكن أن يقطع مسافة 8000 كيلومتر وحمل ما بين ستة وعشرة
رؤوس نووية. والهدف أن يصبح الصاروخ حجر الزاوية في القوات النووية الروسية بنهاية العقد.
ومن المقرر أن تنفق روسيا أكثر من 20 تريليون روبل (536.81 مليار دولار) على تحديث جيشها الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على أسلحة وتكنولوجيا سلاح تعود إلى العهد السوفياتي.
بوتين: "على روسيا أن تطور أسلحة عالية الدقة في السنوات القليلة المقبلة"
واعتبر بوتين أن حلف شمال الأطلسي يستخدم الجدل الدائر حول أزمة أوكرانيا "لإحياء نفسه"، وذكر أن روسيا حذرت مرارا من أنه سيتحتم عليها أن ترد على مثل تلك التحركات.
وأكد بوتين أنه على روسيا أن تطور أسلحة عالية الدقة في السنوات القليلة المقبلة، لكنه أضاف رغم ذلك أنه "ربما يكون هناك من يريد أن يبدأ سباق تسلح جديد. لن نشارك في ذلك بالطبع".
وكرر بوتين القول إن موسكو ستجد وسائل لإيجاد بدائل لواردات الصناعات الدفاعية التي خسرتها بسبب العقوبات التي فرضها عليها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بعد أزمة أوكرانيا.
وقال: "لا نعتزم أن نوقف عن قصد التعاون مع شركائنا الأجانب.. لكن صناعتنا يجب أن تكون قادرة على إنتاج المعدات والمكونات والمواد المهمة على نحو جوهري".