قالت وزارة الدفاع الأمريكية الاثنين، إن الولايات المتحدة وعدة دول عربية حليفة شنت أول ضربات جوية وصاروخية ضد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا لتفتح جبهة جديدة أكثر تعقيدا في المعركة ضد المتشددين.
وقال الأدميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون في بيان "أستطيع تأكيد أن قوات الجيش الأمريكي وقوات دول شريكة تقوم بعمل عسكري ضد
الإرهابيين من الدولة الإسلامية في
سوريا باستخدام صواريخ من المقاتلات والقاذفات وصواريخ توماهوك".
وأضاف المتحدث: "نظرا لأن هذه العمليات جارية لسنا في وضع يسمح لنا بتقديم تفاصيل إضافية في الوقت الراهن".
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن السعودية والإمارات والأردن والبحرين شاركوا في الغارات الجوية الأمريكية على سوريا لكنه لم يكشف عن الدور المحدد لكل دولة في العمليات العسكرية، وقال إن قطر لعبت دورا داعما للهجمات الجوية.
من جهته أكد وزير الإعلام الأردني مشاركة بلاده في الغارات الجوية ضد "
داعش" في سوريا.
وقال مسؤول أمريكي آخر إن سفينة أمريكية واحدة على الأقل أطلقت صواريخ توماهوك. واستخدمت أيضا في الهجمات طائرات أمريكية مسلحة بدون طيار.
وشن الجيش الأمريكي منذ آب/ أغسطس الماضي حوالي 190 غارة جوية ضد مواقع داعش في العراق، ومع الغارات الجديدة يتسع نطاق مواجهة التنظيم ليشمل سوريا أيضا.
بدورها أعلنت خارجية النظام السوري، الثلاثاء، أن الجانب الأمريكي أبلغ مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أمس الاثنين، بأنه سيتم البدء بتوجيه ضربات جوية لمواقع تنظيم "داعش" في الرقة شمالي البلاد، وذلك بحسب وكالة أنباء النظام (سانا).
وتعمل الولايات المتحدة على تشكيل تحالف للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا وأعلن قيام خلافة إسلامية في قلب الشرق الأوسط.