ناشد ألمانيان خطفتهما "جماعة إسلامية" في جنوب
الفلبين، حكومتي الفلبين وألمانيا العمل على اطلاق سراحهما عن طريق رسالة بثتها إذاعة محلية، الاثنين، بعد أيام من التهديد بقتلهما.
وطالبت جماعة
أبو سياف الحكومة الألمانية بالكف عن تأييد الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا، وتريد الحصول على فدية مقابل الافراج عن الرهينتين. وهددت بقطع رأس أحدهما إذا لم ينفذ المطلبان بحلول العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال أحد الرهينتين وهو رجل عرف نفسه بأنه طبيب للمحطة الإذاعية في مدينة زامبوانجا "نأمل أن تبذل حكومتنا قصارى جهدها لاطلاق سراحي... كنا نبحر في قاربنا ولسوء الحظ اختطفت."
وأضاف أنه يشعر بالقلق على حالته الصحية.
ووفقا لتقارير إعلامية خطف ألمانيان وهما رجل وامرأة تحت تهديد السلاح من يخت بين بورنيو الماليزية وجنوب الفلبين في أبريل نيسان.
وكان مسؤولون عسكريون فلبينيون قالوا من قبل إن الرهينتين هما شتيفان أوكونيك وهو طبيب في أوائل السبعينات من عمره وهنريكه ديلن وهي في منتصف الخمسينات من العمر.
وفي البث الاذاعي ناشدت هنريكه السلطات العمل على إطلاق سراحهما وقالت "الحياة في الغابة خطيرة للغاية لأننا يمكن أن نصاب بأي مرض استوائي.
"أود أيضا أن أناشد الحكومتين الفلبينية والألمانية بذل قصارى جهدهما لأننا نعيش في وضع صعب... أود بحق أن أرى عائلتي ثانية... الوضع صعب للغاية."
وأبو سياف لها صلات بتنظيم
القاعدة إلا أن محللين وقوات أمن فلبينية تقول إنها تركز أنشطتها في الآونة الأخيرة على جرائم خطف للحصول على فدى وجرائم جنائية أخرى.
وقالت استخبارات الشرطة إن الرسالة التي بثتها الاذاعة يبدو أنها حقيقية.
وتحدث أحد الختطفين في الرسالة الإذاعية وعرف نفسه على أنه أبو رامين المتحدث باسم أبو سياف إلا أن مصدرا استخباراتيا قال إنه معمر أسكالي من بلدة باتيكول في جزيرة سولو الجنوبية والذي تقول السلطات إنه أحد الخاطفين الأصليين للألمانيين.
وقال الجنرال جريجوريو كاتابانج قائد القوات المسلحة الفلبينية خلال زيارة لزامبوانجا إن الجيش لن يرضخ لمطالب الخاطفين مضيفا "نبذل قصارى جهدنا لتحديد مكانهما وانقاذهما."