وجهت عائلة
الرهينة الأمريكي المحتجز لدى تنظيم الدولة بيتر كاسيغ رسالة مصورة عبر موقع اليوتيوب دعت فيها التنظيم إلى "الرحمة به وإطلاق سراحه".
وقال إد كاسيغ الذي ظهرت زوجته بولا بجانبه في الرسالة المصورة الجمعة إن ابنهم الذي كان يدعى سابقا ببيتر ويدعى الآن "عبدالرحمن" فقد مطلع العام الماضي في الرقة بسوريا خلال عمله في مجال
إغاثة السوريين وتبين لاحقا وقوعه بيد تنظيم الدولة.
ولفت والد بيتر إلى أنه طالب الحكومة الأمريكية بتغيير قراراتها إلا أنه "لا يملك توجيه الحكومة لا هو ولا ابنه كما أن تنظيم الدولة لا يملك التحكم بشروق الشمس".
وأشار إلى أن ابنه سافر من أمريكا إلى
سوريا عبر تركيا وأسس جمعية إغاثية للتخفيف عن السوريين من آثار الحرب.
بدورها طالبت والدة بيتر خاطفيه بإيصال الرسالة المصورة له وقالت "نحن فخورون بما قمت به من تقديم مساعدات للشعب السوري".
وأضافت "شعرنا بالامتنان لاستلامنا رسالة منك في هذه السنة وإننا نناشد المحتجزين أن يظهروا الرحمة ويستخدموا نفوذهم لإطلاق سراحك".