حذر الشيخ اللبناني
أحمد الأسير أنصار تيار المستقبل اللبناني الذي يترأسه رئيس الوزراء السابق سعد
الحريري من الانجراف خلف مواجهة تنظيم الدولة وجبهة النصرة في
القلمون السورية.
الأسير اتهم الحريري في عدة تغريدات أطلقها عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأنه أعلن الحرب على "المجاهدين"، مطلقاً عليه وصف "السفيه" لعدم اكتراثه بتوفير الأمن لأنصاره بعد نعته مقاتلي "
داعش" بالإرهابيين.
وأضاف الحريري: "إعلان الحرب ليس كلاماً يقال هنا وهناك بل سيكون له تداعيات كبيرة جدا فليراجع كل من ينتمي للحريري حساباته معه جيدا".
وقارن الأسير بين وليد جنبلاط، وسعد الحريري، من ناحية الحنكة السياسية، حيث قال: "أدخل الحريري تياره قيادةً وأفرادا بحرب ضد المجاهدين في الوقت الذي يسعى جنبلاط للمحافظة على طائفته بقوله: "إن جبهة النصرة ليست إرهابية".
وبلغة ساخرة، قال الأسير، إن سعد الحريري لم يجرؤ على المطالبة بقتلة والده، بينما تجرأ على إعلان حربه على "المجاهدين" باسم تيار المستقبل كاملاً، مكرراً عبارة "السفيه إذا حكم"، وفق تعبيره.
ووجه أحمد الأسير رسالة تهديد مباشرة إلى الفصائل اللبنانية التي تحرض ضد المقاتلين الإسلاميين، قائلاً: "تتنافس القيادات اللبنانية؛ بينها من يتطاول ويحرض أكثر من غيره على المجاهدين، وعندما يأتيهم الردّ يقولون إرهابا".
وكان سعد الحريري وصف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بالتنظيم "الإرهابي"، ودعا خلال وجوده في العاصمة الإيطالية روما قبل يومين من أسماهم "المعتدلين" في العالم العربي إلى مكافحة التنظيم، ووقف عداونه، وفق قوله.