تنتخب الدول
الأعضاء في
الأمم المتحدة، الخميس، خمس دول للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي لعامي 2015 و2016، وتتنافس تركيا وإسبانيا ونيوزيلندا للفوز بالمقعدين المخصصين لمجموعة دول أوروبا الغربية ودول أخرى في المجلس.
وكثفت الدول الثلاث جهودها خلال الأسابيع الماضية للحصول على دعم أكبر عدد من الدول لترشيحها، وأدار وزراء خارجية الدول الثلاث نشاطا دبلوماسيا مكثفا خلال الأسبوع الماضي في نيويورك في هذا الإطار.
وينتظر الجميع بترقب نتائج التصويت، حيث تتم عملية الاقتراع بشكل سري ويحق لكل دولة التصويت لأكثر من مرشح.
ويضم
مجلس الأمن الدولي 15 عضوا، منهم 5 أعضاء دائمين، و10 أعضاء غير دائمين موزعين على خمس مجموعات، ويتم تغييرهم عبر الانتخابات كل عامين.
وسيتم في الانتخابات التي تجرى الخميس، انتخاب خمس دول لعضوية مجلس الأمن المؤقتة بدلا من الأرجنتين ورواندا وكوريا الجنوبية وأستراليا ولوكسمبورغ، التي انتهت فترة عضويتها في المجلس، ويتم انتخاب الأعضاء الجدد من نفس مجموعات الأعضاء الذين انتهت فترة عضويتهم.
وتترشح في الانتخابات المزمعة أنغولا مرشحا وحيدا عن المجموعة الأفريقية، وماليزيا مرشحا وحيدا عن مجموعة آسيا الباسيفيك، وفنزويلا مرشحا وحيدا عن مجموعة أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي.
إلا أن عدم وجود مرشحين منافسين لتلك الدول لا يعني فوزها بشكل تلقائي، إذ لا بد من حصول كل منها على ثلثي الأصوات على الأقل لكي تفوز بعضوية المجلس.
وتترشح ثلاث دول عن مجموعة دول أوروبا الغربية ودول أخرى، وهي تركيا وإسبانيا ونيوزيلندا. ومن المتوقع أن تكون المنافسة حامية بين تلك الدول الثلاث.
ولا بد من حصول أي دولة مرشحة على ثلثي الأصوات على الأقل لكي تفوز بعضوية المجلس، حتى في حال كونها مرشحا وحيدا عن مجموعتها. وعليه؛ فإنه في حال تصويت جميع الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة، يلزم حصول الدولة المرشحة على 129 صوتا على الأقل للفوز.