ناشر أشرطة الذبح بداعش تتلمذ في مدرسة كاثوليكية

تنشر الحياة اللندنية تقريرا حول أحمد أبو سمرة المسؤول عن قسم مواقع التواصل الإجتماعي لتنظيم داعش، والذي يشرف على إدارة عملية "بروباغندا" إعلامية واسعة للتنظيم الذي أصبح الأكثر خطورة في العالم.

وتذكر الصحيفة بما نشره موقع مكتب "التحقيقات الفيدرالي" الأميركي في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2009 حول إلحاق أحمد أبو سمرة الذي لم يكن معروفا حينها بقائمة الإرهابيين، مما أثار تساؤلات حول سيرته ونشاطه.

وتشير الصحيفة إلى ما نشرته صحيفة "دايلي مايل" البريطانية في أوائل الشهر الماضي أيلول/ سبتمبر أن "أبو سمرة الّذي يبلغ من العمر 32 عاماً ولد في فرنسا ونشأ في ضاحية داخل بوسطن ويحمل الجنستيين الأميركية والسورية، كما أنه تلقى تعليمه المدرسي في مدرسة كاثوليكيّة، والتحق من بعدها بـ"الكلية الأميركية"، حيث برع باستخدام التكنولوجيا الحديثة وعمل في شركة مختصة في هذا الشأن".

وأشار تقرير الصحيفة إلى أنّ احتراف (أبو سمرة) في مجال الكمبيوتر ومواقع التواصل الاجتماعي دفعت تنظيم "داعش" إلى تجنيده من أجل التواصل مع مواطنين أميركيين وبريطانيين وكنديين عبر هذه المواقع لإقناعهم بالانضمام إلى التنظيم".

وذكر موقع " اي بي سي نيوز" الاميركي أنّ أبو سمرة سافر إلى العراق العام 2004 وبدأ هناك العمل في الجناح الإعلامي لتنظيم "القاعدة".

ونقلت الصحيفة عن مدير "المركز الدّولي لدراسة التطّرف" بيتر نيومان إن نشر أشرطة فيديو للعمليّات الإرهابية المتنقلة التي يقوم بها التنظيم في سورية والعراق لها "تأثير فعال"، إذ "يشكل بثها خوفا لدى الناس"، مؤكدا أن "عمليّة التواصل الّتي تأتي بعد عمليات التفجير والذبح (التي يعتمدها داعش عادة)، تكاد تكون بنفس أهمية هذه العمليات الإرهابية".
 
إيطاليا وتونس والكويت تنوي إعادة فتح سفارات نظام الأسد

لفتت صحيفة القدس العربي إلى ما نشرته مصادر إعلامية سورية وصفتها بـ"الموثوقة" بشأن عزم ثلاث دول عربية وأوروبية إعادة فتح السفارات السورية المغلقة في عواصمها قريبا.

وقالت المصادر إن "كلاً من إيطاليا والكويت وتونس قررت معاودة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق الرسمية من جديد، بعد أشهر طويلة من القطيعة على خلفية الأحداث الجارية في سوريا".

وزعمت المصادر أن "السلطات في الدول الثلاث أبلغت السلطات السورية رغبتها في إعادة فتح السفارات السورية في روما والكويت وتونس".

وتقول الصحيفة إن "قضية انضمام مئات الشباب الكويتيين والتونسيين إلى الجماعات الجهادية المتشددة التي تحارب الجيش السوري تلقي بثقلها على القيادتين الكويتية والتونسية اللتين يبدو أنهما ترغبان في تنسيق أمني عالي المستوى مع دمشق للحد من هذه الظاهرة".

وتلفت الصحيفة إلى أن "إيطاليا تبدو أكثر الدول الأوروبية مرونة تجاه السلطات السورية منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، كما تحافظ روما حتى الآن على علاقات طيبة مع حزب الله اللبناني وقياداته السياسية".
 
لندن تدرس توجيه تهمة الخيانة العظمى للبريطانيين المنتمين إلى داعش

كتبت صحيفة الرأي الكويتية حول مطالبة ما سربه النائب البريطاني المحافظ فيليب هولوبون عن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن الحكومة البريطانية تدرس إمكانية توجيه تهمة "الخيانة العظمى" للمئات من البريطانيين الذين يقاتلون في صفوف تنظيم داعش لدى عودتهم إلى بريطانيا، وذلك في محاولة لمنع الشبان البريطانيين من الالتحاق بهذا التنظيم الإرهابي.

وتقول الصحيفة إن تهمة "الخيانة العظمى" لم توجه في بريطانيا لأحد منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية العام 1945.

ونقلت الصحيفة عن المفوض العام للشرطة في بريطانيا مارك رولي أن العشرات من العائلات البريطانية تتصل بشرطة الاسكوتلاند يارد طالبة المساعدة لمنع أقربائها من السفر إلى سوريا، وأن العمل الذي تقوم به الشرطة والخدمات التي تقدمها للمجتمع اتسعت على نحو غير مسبوق في الأشهر الأخيرة بسبب الآثار الناتجة عن "التطرف الإسلامي".

وقال رولي إن "هناك محاولات لاستيراد الإرهاب إلى شوارع لندن والمملكة المتحدة".

وأضاف أن "التنظيمات الإرهابية تستخدم شبكة الإنترنت لتجنيد الناس في بريطانيا، كاشفاً عن أن الشرطة البريطانية تحذف عن الشبكة 1000 مادة في المعدل أسبوعياً تحض الناس على التطرف والالتحاق بالتنظيمات الإرهابية".
 
أبل تبدأ خدمة الدفع الإلكتروني عبر خمسمائة بنك
 
سلطت صحيفة البيان الإمارتية الضوء على إعلان شركة أبل للإلكترونيات تشغيل خدمة الدفع الإلكتروني عبر الأجهزة المحمولة آبل باي بعد غد الاثنين، إثر تعاقدها مع 500 بنك جديد لدعم هذه الخدمة.

وتوضح الصحيفة "خدمة أبل باي عبارة عن نظام للدفع الإلكتروني عبر الأجهزة المحمولة، وتم الإعلان عنها خلال مؤتمر الكشف عن الجيل الجديد من الهاتف الذكي آي فون6 وآي فون6 بلس الشهر الماضي".
 
توقيف تدريس "الإنجليزية" في رياض الأطفال بالكويت لعدم كفاية المعلمات
 
نشرت صحيفة الوطن الكويتية خبرا حول قرار وزارة التربية الكويتية بوقف تدريس مادة اللغة الإنجليزية في رياض الأطفال مع بداية العام الدراسي الحالي بعد فشل التجربة التي بدأتها منذ خمس سنوات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر تربوية أن الوزارة بعدما أدخلت ثلاث مواد أساسية في مرحلة رياض الأطفال هي اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات منذ ما يقارب خمس سنوات، كتجربة على بعض الرياض في مختلف المناطق التعليمية، تلقت توصية من توجيه اللغة الإنجليزية بضرورة إيقاف تدريس الإنجليزية لعدم وجود معلمات لديهن القدرة على تدريسها.

وأوضحت مصادر الصحيفة أن المشروع يحتاج إلى معلمات متخصصات لكي ينجح ويحقق أهدافه.