شارك الرئيس الأمريكي باراك
أوباما في مؤتمر انتخابي للديمقراطيين، الأحد، لدعم مرشح حزبه لمنصب حاكم
ماريلاند وذلك في إحدى المرات النادرة التي يشارك فيها في الحملة الانتخابية، لكن الانسحاب المبكر لبعض الحضور بينما كان يلقي كلمته يبرز تراجع شعبيته المستمر.
ومع اقتراب نسب شعبيته من أدنى مستوى لها خصص أوباما معظم جهوده المتعلقة بالحملة الانتخابية هذا العام لجمع الأموال للمرشحين
الديمقراطيين الذين قد يخسرون هيمنتهم على مجلس الشيوخ في انتخابات التجديد النصفي التي تجري في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأحجم غالبية المرشحين من حزبه عن الظهور معه خلال الحملة الانتخابية نظرا لشعبيته المتراجعة.
لكن هذا لا يسري على نائب حاكم ماريلاند انتوني براون الذي يخوض السباق على منصب حاكم الولاية، وأيضا لا يسري على الحاكم بات كوين الذي يسعى للفوز بفترة جديدة وسيظهر معه أوباما في وقت لاحق.
وقال أوباما لحشد انتخابي لصالح براون في أبار مارلبورو بولاية ماريلاند قرب واشنطن "يجب أن تدلوا بأصواتكم في
الانتخابات". ويعرف عن الديمقراطيين عزوفهم عن المشاركة في انتخابات التجديد النصفي.
وقال أوباما: "ما من عذر. المستقبل يتوقف علينا".
لكن أعدادا من الحضور واصلت الانسحاب بينما كان الرئيس الديمقراطي يلقي كلمته، بل أن شخصا حاول مقاطعته.