أظهرت الصحف
السعودية الصادرة الأحد اهتماما بالأخبار والشؤون المحلية، حيث تحدثت صحيفة اليوم عن اجتماع
وزراء البيئة
العرب ومناقشتهم
تأثيرات مفاعل «بوشهر» على الخليج.
أما صحيفة الجزيرة فقد سلطت الضوء على انطلاق
المؤتمر والمعرض الدولي الـ (17) للأمن الصناعي اليوم برعاية سمو وزير الداخلية الذي تشهده الرياض.
في حين نشرت صحيفة سبق، خبرا حول قيام فتاة
مغربية بخداع شاب سعودي بصورة ممثلة هندية.
وزراء البيئة العرب يناقشون تأثيرات مفاعل «بوشهر» على الخليج
جاء في صحيفة اليوم أن مصادر مطلعة كشفت عن عقد وزراء البيئة العرب خلال اجتماعهم المنعقد في جدة بقصر المؤتمرات، خلال الأسبوع القادم، اجتماعا يناقش التأثيرات البيئية لمفاعل بوشهر الإيراني على منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط، وأبرز ما تم مناقشته حيال هذا الملف الهام.
وأوضحت المصادر أنه أحد الملفات البيئية التي ستناقش؛ لما له من أولوية دولية وعربية تحفظ مكانة البيئة البحرية في الخليج العربي، وحماية السكان من مخاطر هذه المفاعل النووي خلال المستقبل على المدى القريب والبعيد.
وفي هذا الصدد، قال وكيل الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبد الباسط بن سالم صيرفي: إن اجتماعات الدورة 16 للجنة المشتركة للبيئة والتنمية في الوطن العربي تنطلق أعمالها صباح اليوم، تحضيرا لاجتماع الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة الأسبوع المقبل.
وأكد الخبير البيئي الدكتور فهد عبد الكريم تركستاني أن التأثيرات البيئية لـ «مفاعل بوشهر» الإيراني بالغة على المنطقة برمتها، وخصوصاً المناطق المطلة على الخليج العربي، بما فيها المنطقة الشرقية للمملكة في حال حصول أي حادث، ويؤثر على كل شيء يقع عليه سواء كائنات حية أو غير حية؛ كون التلوث الإشعاعي من أخطر أنواع التلوث ويساعد على انتشار الأمراض السرطانية بشكل كبير، والتي تعد أشد فتكا في وقتنا الحاضر.
وكانت تقارير خليجية صادرة من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، أكدت سابقاً أن مفاعل بوشهر الإيراني يهدد دول مجلس التعاون عامة والكويت خاصة؛ وذلك بسبب افتقاره معايير الأمان وعدم شفافية الأنشطة والأهداف منها، وكون مدينة بوشهر نفسها تقع على خط زلازل نشط وأي زلزال كبير أو متوسط قد يؤدي إلى انقطاع مياه التبريد عن المفاعل النووي؛ ما سيؤدي إلى كارثة حقيقية إضافة إلى تلوث جوي وبحري.
الرياض تشهد انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي الـ (17) للأمن الصناعي
وأبرزت صحيفة الجزيرة انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي الـ (17) للأمن الصناعي الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي بمدينة الرياض الذي يتم افتتاحه رسميا اليوم والذي تنظمه الهيئة العليا للأمن الصناعي بمشاركة رئيسية من IFSEC الجزيرة OSH Arabia 2014 خلال الفترة من 9 إلى 11 محرم 1436هـ الموافق 2 إلى 4 نوفمبر 2014م. ويقام المؤتمر والمعرض هذا العام تحت شعار «الاستمرارية» (Sustainability).
وأشار الدكتور خالد بن سعد العقيل الأمين العام للهيئة العليا للأمن الصناعي أن عدداً من المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص سيقومون بإلقاء كلمات رئيسية في المؤتمر الدولي للأمن الصناعي وهم صاحب السمو الأمير بندر المشاري آل سعود مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية واللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية والمهندس زياد الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء والمهندس مطلق المريشد نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لشركة سابك والدكتور صالح المطيري مدير عام المركز الوطني للأمن الالكتروني وجفري مولر نائب مدير الإنتربول الدولي.
ويشهد المؤتمر والمعرض هذا العام مشاركة متميزة لعدد من الشركات والمؤسسات الوطنية في مقدمتها الشركة السعودية للكهرباء، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والشركة السعودية للكيماويات وشركة تحكم التقنية، وسينضم إلى قائمة المشاركين شركة شيفرون فيليبس السعودية بالإضافة إلى عدد من القطاعات الأمنية في وزارة الداخلية.
وتحرص الأمانة العامة للهيئة العليا للأمن الصناعي على تقديم كل الإمكانات، والدعم لهذا المؤتمر ليصبح ملتقى المهتمين، والمختصين، ويتم من خلاله بحث الحلول والابتكارات المستقبلية وفتح قنوات التواصل بينهم.
"مغربية" تخدع شاباً سعودياً بصورة ممثلة هندية
وأظهرت صحيفة سبق قضية نصب واحتيال على شاب سعودي، قامت بها شابة مغربية، باستغلال صورة ممثلة هندية، وتمكنت من الحصول منه على مبلغ مالي كبير وتنظر محكمة مغربية في القضية.
ووفقاً لملف القضية، فإن المتهمة ربطتها علاقة مع شاب سعودي، عبر شبكة التواصل الاجتماعي الـ "فيس بوك"، وكانت تضع صور ممثلة هندية مكان صورها الطبيعية؛ ما أثار إعجاب الشاب الذي تعرف عليها، وتطوّرت علاقتهما في وقت آخر إلى مكالمات هاتفية، ومراسلات عبر شبكة الـ "واتس أب"، حتى أنه عرض عليها الزواج، وأبدت الفتاة موافقتها.
وبدأ بعد ذلك الضحية تعبيراً عن حسن نيته ورغبته الأكيدة في الزواج بإرسال مبالغ مالية كبيرة للفتاة وهدايا إلى حين خطبتها رسمياً من أسرتها، وكانت والدة الفتاة تتلقى المبالغ باسمها، واعتبرتها المحكمة شريكة في الجريمة. وبعد أن علمت الفتاة أن الشاب السعودي قام بترتيب نفسه للسفر إلى المغرب وحجز التذاكر، سارعت إلى إلغاء جميع المحادثات وإغلاق هاتفها.
وحين وصل الضحية إلى مطار محمد الخامس فوجئ بعدم حضور خطيبته المزيفة في استقباله كما وعدته، وحين حاول الاتصال بها مرات عدة كان جوالها مغلقاً، كما أنها لم تكن ترد على رسائله على الـ "فيس بوك".
ومع مرور الوقت، بدأ الشك يراود الضحية بأنه تعرض لعملية نصب واحتيال؛ ما جعله يتقدم بشكوى للجهات المعنية التي تمكنت من التعرف على الجانية، من خلال عنوانها في موقع التواصل ورقم هاتفها.
واعترفت الشابة ببعض المبالغ التي تلقتها من الشاب، وكشفت أن المبلغ صُرف ولا تملك شيئاً؛ إذ تم وضع جزء منه في شراء سكن، والمبلغ الآخر أخذه شقيقها لإكمال بناء منزله.