بريطانيا تلغي تدريب جنود ليبيين بدعوى "التحرش"

أعلنت الحكومة البريطانية إنهاءها تدريب الجنود الليبيين لديها وإعادتهم إلى بلادهم، بعد اتهامهم بـ"التحرش" وقيامهم "باعتداءات جنسية".

وقال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، في بيان صدر عنه الثلاثاء، إن بريطانيا بدأت في 11 حزيران/يونيو الماضي تدريب جنود ليبيين على الأراضي البريطانية، مبينا أن التدريب الذي يتلقاه الجنود الليبيون كان له أثر إيجابي على الكثير من الجنود رغم الاضطراب السياسي الذي تشهده ليبيا.

ولفت الوزير البريطاني إلى أن بعض الجنود أثاروا مشاكل في الانضباط، مبينا أنه كان من المقرر الانتهاء من التدريب نهاية الشهر الجاري، ولكن الحكومة البريطانية وبالتوافق مع الحكومة الليبية قررت تقديم موعد انتهاء التدريب، وأن الجنود الليبيين سيغادرون إلى ليبيا في الأيام القليلة المقبلة.

وأكد فالون أن حكومة بلاده ستواصل دعمها لجهود الحكومة الليبية نحو تأسيس بلد مستقر وآمن، منوها بأولوية التوصل إلى تفاهم سياسي في ليبيا والدور الفاعل الذي لعبه في هذا الإطار، جوناثان باول، وهو المبعوث الخاص لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون.

وكانت لندن قد اتخذت قرارا بتدريب 2000 جندي ليبي في قاعدتها العسكرية بمدينة كامبريج، فيما ظهرت في الآونة الأخيرة مزاعم بحدوث حالات تحرش واعتداءات جنسية بين دفعة الجنود الأولى المكونة من 300 جندي، الذين يتلقون تدريبات منذ حزيران/ يونيو الماضي.