كشفت بيانات وأرقام صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي
الإسرائيلي الأحد، أن نمو
الاقتصاد الإسرائيلي، خلال الربع الثالث من العام الجاري بلغ نحو 0.4% على أساس سنوي، مقابل 2.2% في الربع الثالث من 2013.
وأجرى مكتب الإحصاء في بيانه الصادر اليوم، تعديلات على أرقام النمو للربعين الأول والثاني من العام الجاري، والتي أعلن عنها في أغسطس / آب الماضي ليبلغ معدل النمو في الربع الأول 3.2 % بدلا من 2.8 %، ومعدل النمو في الربع الثاني 2.2 % بدلا من 1.7 % دون أن يوضح أسباب التعديل على أرقام النمو.
وأشار مكتب الإحصاء الإسرائيلي، إلى أن التراجع في النمو خلال الربع الثالث من العام الحالي يرجع إلى انخفاض صادرات السلع والخدمات، وذلك مقارنة بالربعين الأول والثاني، وتراجع أعداد الشركات الناشئة، وكذلك انخفاض الإنفاق الاستهلاكي في إسرائيل.
وكان صندوق النقد الدولي توقع في بداية العام الحالي، أن يبقى نمو الاقتصاد الاسرائيلي مستقرا في 2014 عند 3.4%، إلا أن العداون الأخير على غزة، كان له الأثر الأكبر على الاقتصاد الإسرئيلي.
وشنت إسرائيل حربا على قطاع غزة، بدأت في السابع من يوليو/تموز الماضي وتوقفت باتفاق لوقف إطلاق النار في السادس والعشرين من أغسطس/آب الماضي.
وقال الباحث في الاقتصاد الإسرائيلي، مهند عقل، إن الحرب على غزة، على الرغم من انتهائها على الأرض، إلا أن تبعاتها ما تزال تتوالى على الاقتصاد الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هذه النسبة من النمو، تعد أدنى مستوى يسجله الاقتصاد الإسرائيلي منذ عام 2009.
وأضاف: "لقد أثرت الصواريخ التي انطلقت من قطاع غزة إلى مدن وسط وجنوب إسرائيل، على الاقتصاد الإسرائيلي ككل، خاصة صناعة السياحة التي هوت إلى أدنى مستوياتها منذ 10 أعوام تقريبا".