اغتال مسلحون مجهولون قياديين اثنين في
جيش الإسلام، بمنطقة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وهما مدير مكتب تأمين المنشقين، وقيادي عسكري في التنظيم.
وجيش الإسلام هو اندماج لأكثر من 50 لواء وفصيل مسلح، تم تشكيله في أيلول/ سبتمبر 2011 واعتبر وقتها أكبر تشكيل عسكري معارض، وكان يقوده زهران علوش.
و أسس 14 رجلا نواة الفصيل العسكري الذي يعرف نفسه بأنه "يقوم على حماية المدنيين الذين خرجوا لإعلاء كلمة الحق مطالبين بحقوقهم المشروعة، فقاموا في أيلول 2011 بتأسيس سرية الإسلام بقيادة الشيخ محمد زهران بن عبد الله علوش".
وعلوش من خريجي الجامعة الإسلامية في المملكة العربية السعودية ، سجن عام 2009 لنشاطه الدعوي في
سوريا وقضى في سجون النظام السوري قرابة ثلاث سنين وخرج من سجن صيدنايا في حزيران 2011.
ونفى الجيش اتهامات له بالارتباط بالمملكة العربية السعودية، كما ورد في وكالة رويترز للأنباء، مشيرا إلى أنه افتراء يفتقر للمصداقية، وأن الجيش سوري نابع من رحم الثورة.
ولا تربط جيش الإسلام أي علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية؛ حيث سبق للجيش تهديد التنظيم بعد أن قام بعدة إعدامات في الغوطة الشرقية، كما انضم له بعض أعضاء "الدولة الإسلامية" بعد انشقاقهم عن التنظيم.
وانفجرت سيارة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استهدفت قائد
جيش الأمة، ما أدى لإصابته بجراح، ومقتل ابنه وأحد مرافقيه.
واغتال مسلحون مجهولون، أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، نائب قائد جيش الأمة، بإطلاق النار عليه في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية.
وكانت فصائل عسكرية عاملة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اتحدت تحت اسم "جيش الأمة"، بهدف تنسيق العمل مع الفصائل العسكرية الأخرى، بحسب القيادي في المعارضة السورية، أبو عمر الدبس.