تمكنت المعارضة المسلحة في
سوريا من أسر ثلاثة عناصر من ميليشيا "
حزب الله"، الأحد، أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة جرد فليطة في
القلمون بريف دمشق.
وقال موقع "درر شامية" نقلا عن مصادر محلية إن أسرى حزب الله اللبناني في قبضة الفصائل المقاتلة في القلمون.
وأفادت مصادر إعلامية ميدانية، الثلاثاء، بأن
جبهة النصرة تمكنت من تحرير خمس نقاط عسكرية تابعة لقوات
الأسد وميليشيا "حزب الله" اللبناني في جرد فليطة، بمنطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
وأكدت المصادر، بحسب الموقع ذاته، بأن العديد من عناصر "حزب الله" وقوات الأسد قتلوا خلال عملية التحرير، كما استهدفت مواقع للميليشيات في جرد فليطة بالأسلحة الثقيلة، وتم تحقيق إصابات مباشرة فيها.
وقال موقع "كلنا شركاء" السوري إن الفصائل المقاتلة نسفت، الأحد، بعربة مفخخة تجمعا لقوات النظام عند ما يسمى "جمعية جود"، حيث كانت تتمركز عناصر لقوات النظام المدعومة بمليشيات حزب الله اللبناني.
وأسفرت العملية عن سقوط العديد من القتلى في صفوف قوات النظام، فيما نفت مصادر عسكرية للنظام وقوع أي خسائر بشرية في صفوف ما يسمى اللجان الشعبية المتواجدة في المنطقة التي استهدفها التفجير.
وأحكم مقاتلو جبهة النصرة والجبهة الإسلامية وجبهة أنصار الدين، سيطرتهم على عدة مبان في "جمعية جود"، الواقعة في محيط بلدة الزهراء.
وشهدت المنطقة تحليقا مكثفاً للطيران الحربي والمروحي وقصفا عنيفا من مدفعية قوات النظام على بلدات ومدن الريف الشمالي في حلب.
واهتم إعلام حزب الله اللبناني بشكل ملحوظ بأخبار الاشتباكات، وأفرد تقارير خاصة لنقل أخبار الاشتباك، لرفع معنويات اللبنانيين الشيعة الذين أرسلوا أبناءهم للقتال في المدينتين.
ونبل والزهراء بلدتين تقطنهما أغلبية شيعية، ويعتبران خزانا لإمداد قوات النظام بالعناصر البشرية.