لقي 11 من جنود
النظام السوري مصرعهم السبت، خلال هجوم شنته
الدولة الإسلامية على منطقة المقابر، والمطار العسكري في محافظة
دير الزور المتاخمة للحدود السورية – العراقية شرقي البلاد، بحسب تنسيقية معارضة.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية، وهي من أكبر التنسيقيات الإعلامية المعارضة، في بيان لها، إن مسلحي الدولة الإسلامية شنوا هجمات بالأسلحة الثقيلة على منطقة المقابر، والمطار العسكري في محافظة دير الزور.
وأضاف بيان الهيئة، أن 11 جنديا تابعا لجيش النظام السوري، قتلوا خلال اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في أعقاب الهجمات التي شنتها الدولة على آخر معاقل النظام في محافظة دير الزور.
وذكرت حسابات تابعة للدولة أن عناصرها أقدموا على قطع رأس ضابط من النظام، بعد القبض عليه أثناء المعركة. فقد أعلنت الدولة أن عناصرها قطعوا رأس الضابط "شادي مجد إبراهيم"، موثقة أسره بصورة، ومعها لقطة أخرى لهويته العسكرية.
من جانبه، أعلن مصدر عسكري سوري السبت أن القوات الحكومية صدت هجوما لمقاتلي الدولة الإسلامية على مطار دير الزور في شرق
سوريا، وهو واحد من آخر معاقل القوات الحكومية في شرق البلاد، معلنا أن "الإرهابيين لم يستطيعوا السيطرة على المطار".
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي الدولة الإسلامية اقتحموا مطار دير الزور العسكري فجر السبت، لكنهم أجبروا على التقهقر، مضيفا أن عدد القتلى من الجانبين 119 قتيلا؛ بينهم 51 من جنود النظام، و68 من الدولة، في الهجوم الذي استمر منذ ثلاثة أيام.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السبت أن الجيش قتل عددا من "الإرهابيين" في منطقة الجفرة القريبة من المطار.
وأحكم تنظيم الدولة الإسلامية قبضته علي محافظة دير الزور المنتجة للنفط تدريجيا منذ بداية العام في حين تسيطر قوات النظام على القاعدة الجوية في المحافظة وأجزاء من عاصمتها.