شيخ أزهري: من يحرم شرب الخمر يكذب على الله (فيديو)
القاهرة - عربي2106-Dec-1410:47 PM
15
شارك
مصطفى راشد منتدب من قبل مشيخة الأزهر كمفتي في أستراليا - أرشيفية
قال الشيخ الأزهري مصطفى راشد إن شرب الخمر ليس بمحرم، مبيناً أن من يدعي حرمته يتألى ويكذب على الله، على حد قوله.
وأضاف مصطفى راشد المنتدب من قبل مشيخة الأزهر إلى دولة أستراليا ليقوم بمهام المفتي فيها، إن الآيات القرآنية التي تطرقت إلى الخمر، لم تقل بـ"تحريمه" مثل (الدم والميتة ولحم الخنزير) وغيرها، بل أمر الله في القرآن بـ"تجنبه"، والتجنب لا يدل على التحريم، وفقاً له.
فتاوى مصطفى راشد لم ترق للضيف الآخر في برنامج "صح النوم" الذي يبث على قناة التحرير المصرية، حيث تبادل الضيفان الاتهامات بتحريف الدين الإسلامي عن النهج الصحيح له.
ثلاثة من ابنائي يشربون الخمر اريد كيف اتعامل معهم نبهتني جزاكم الله الف خير
عمر المناصير العبادي
الجمعة، 14-02-202011:32 ص
أما تلك الروايات الموضوعة فلا تستحق حتى المُناقشة وخاصة رواية أنس وعمله كنادل والتضارب في من كان يسقيهم ، وكذلك ما تم نسبته للفاروق ، وبأن الله غفل عن التبيان ولم يُبين إلا بطلب من عُمر ، لتعارضها مع كتاب الله ، ولنقضها فيما تم إيراده ، وأتهامها لخير القرون بما لم تتُهم به أُمم الضلال والكُفر والبُعد عن منهج الله...إلا لا يقربن الصلاة سكران ...وفيه إتهام للصحابة بأنهم يكونوا سكرانيين ولا يؤدون الصلاة جماعةً المفروضة عليهم في وقتها...مع أن الله ما عنى بالسُكارى شاربي الخمر فقط....هل يقول الصحابة (لا ندعُ الخمر أبداً ) وهُم تركوا الأكبر منها والأحب إليهم منها..فهل هُم من بني إسرائيل ليقولوا...سمعنا وعصينا.... أَوْ قَالَ بَعْضُهُمْ : - قُتِلَ فُلَانٌ ، قُتِلَ فُلَانٌ؟؟!! قَالَ : فَلَا أَدْرِي هُوَ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ؟؟!! كما أن الله عند الوضاعين يُنزل الآيات على هواهم ومبتغاهم ووضعهم وبُسرعة...أما الحديث المنسوب لخليفة رسول الله لعمر بن الخطاب رضي اللهُ عنهُ...فما تم تبيينه ينفي عن الفاروق ما نُسب إليه لتعارضه مع كتاب الله والطعن فيه ، ولأن الله حرم الخمر منذُ بداية البعثة لأنها مُحرمة فيمن سبق ، ولأن الله حرمها لما فيه من إثم.. وهذا ليس الوحيد الذي تم إفتراءه عليه فقد أفتروا عليه آية الرجم المكذوبة...الشيخ والشيخة..تلك المهزلة فهل ما نُسب إليه بأن تلك الآيات نزلت كما تم روايتها...وهل الله ينتظر أحد ليُذكره ويُعلمه بما هو ضروري ليُنله؟؟!!.
...................
وما يُنسب لأبي سعيد الخُدري... فهل الله يُعرض وييُنتظر أن يُنزل أمراً حول ما حرمه سابقاً من كُل ما فيه إثم ، كيف يُعرض عما فيه إثم كبير ، رسول الله يأمر ببيع الخمور والإنتفاع بثمنها؟؟؟!! قلة الأدب والتأدب مع الله ومع رسوله بأنهُ أمر ببيع ما فيه الإثم والمُنكر..إلخ هذه الرواية المكذوبة لأن الخمر مُحرمة قبل الإسلام وهي مُحرمة في الإسلام.
...............
أما ذلك الحديث والذي من المُفترض أن يكون موضحاً بأن رسول طلب شيء يشربه لأنه عطشان...وكان عصيرهم حينها هو أن ينبذوا الزبيب أو التمر في الماء لليلةٍ كاملةٍ ليحصلوا على منقوعه كعصير يشربونه...وما هو بالنبيذ المُسكر المعروف حالياً ..وقول رسول الله هلا خمرته لا تُعني تخميره بل تغطيته ولو بعود من الحطب...ويُنبذ لهُ أي يُعصر لهُ..كالعصائر هذه الأيام..فكان هذا هو عصيرهم ويُسمونه نبيذ لنبذهم لأصله سواء كان تمر أو زبيب أو حتى العنب .
................
إسمعوا للشيخ فوزان الفوزان...يقول بأن الناس أي الصحابة كانوا مُغرقين في شرب الخمر ومتأصلة عندهم...يقول قال الصحابة ..إنتهينا إنتهينا..هل كان عندهم وسمعهم بأنهم قالوا تلك الكلمة...وبأنهم لم ينتهوا قبلها...والشيخ سعد الخثلان يقول قالوا..إجتنبنا إجتنبنا وليس إنتهينا .
………..
كيف يتم إتهام أُولئك الكرام بأنهم كانوا سكرجية من قالوا سمعنا وأطعنا...بينما اليهود والنصارى يتم تنزيههم لأن الخمر مُحرمة عندهم؟؟
..............
https://www.youtube.com/watch?v=Fs2KxTDvKa0
.............
ملفاتُنا وما نُقدمه مُلك لكُل من يطلع عليه ، ونتمنى ممن يقتنع بها نشرها وأجرهُ على الله...مع أن الملف تم تحضيرة بسرعة وبدون تركيز بسبب
...............
عمر المناصير.. الأُردن............6 / 2 / 2020
عمر المناصير العبادي
الجمعة، 14-02-202011:32 ص
هذه الآية لم تتحدث عن الخمر لوحدها ولتجنبها لتجنب الرجس الذي فيها ، بل يتحدث الله عن 4 أمور هي (الخمر والميسر والأنصاب والأزلام)...بأنه رجس من عمل الشيطان...وإن عليهم إجتنابه... لأنهُ رجس..ما عُلاقتها بنهي الله لمن يكون في حالة السُكارى لأي سببٍ من الأسباب بحيث لا يعي ما يقول وهو يُصلي ، بأن لا يقرب الصلاة وهو في هذه الحالة بأن تنسخها وتُبطل حكمها هذه الآية فيُصلي المُصلي وهو في حالة السُكارى لأنها منسوخة. ذاك حُكم وهذا حكم ولا علاقة بكُل حكم بالآخر إلا أنهما يتعلقان بالصلاة والخمر وشربها...وما عُلاقتها بالآية التي تم سؤال رسول الله بشأن الخمر والميسر وعن جواب الله بأن فيهما إثمٌ ومنافع وبأن إثمهما أكبر من نفعهما حتى تنسخها وتُبطل حكمها...وماعلاقتها بالآية عن قول الله بأن في ثمرات النخيل والأعناب يتخذ الناس رزقاً حسنا وسكراً بمعنى خلاً وعصائر ومربيات ومخللات وكُل ما يصنعه البشر منهما وبأن في هذا آية من آيات الله...فهذه الآية وا سبقتها شملتا تأكيد على تأكيد لتحريم الخمر ..وفيهما التأكيد على تلك الآيات التي حرمت ما فيه الإثم .
...............
فهل فيما سبق تدرج في تحريم الخمر ، والتي حتى لو لم يُنزل الله أي أمر بتحريم الإثم ...فإن الآية رقم 219 من سورة البقرة فيها نص صريح بتحريم الخمر لأن الإثم الذي فيه أكبر من نفعه...وأحاديثُ رسول الله واضحةٌ في تحريم الخمر وبأنه لا يشربُها مؤمنٌ ، وبأن كُل مُسكرٍ حرام ، حتى أن الله لعن الخمر وعاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه ، وبائعها ومُبتاعُها ، وساقيها ومُسقاها ، وأن من يشرب الخمر بخُست صلاته 40 يوماً وأن الله سيسقيه من طينة الخبال إن لم يتُب..إلخ ما قاله رسول الله .
..................
وبالتالي فأين هو التدرج في تحريم ما لا يمكن إلا أن يكون الله حرمه في الإسلام وفي القرءان كما حرمه في التوراة والإنجيل من قبل؟؟ فكُل آيةٍ من كتاب الله لها حكمها المُستقل ، ولا نسخ ولا تدرج في كتاب الله ، لأن أحكام الله قائمةُ باقية ما كان بقاءٌ للبشر على وجه هذه الأرض .
....................
يقولون بأن الصحابة قالوا عندما نزلت هذه الآية..فصارت حرامًا عليهم؛ حتى صار يقول بعضهم: ما حرم الله شيئًا أشد من الخمر...وهذا كذب على الصحابة لأن الله حرم أشياء أشد من تحريمه للخمر وعقوبتها أشد من عقوبة الخمر...ولأن التحريم الأشد جاء في الآية 219 البقرة.
...........................
عمر المناصير العبادي
الجمعة، 14-02-202011:32 ص
وبالتالي فهو نهيٌ عن عدم القيام بالصلاة والقرب منها والشخص في حالة " السكران " إن كان غير مُركز في تفكيره وغير مُتوازن ، ومن ذلك عدة أمور منها ، والشخص في حال لأي سببٍ من الأسباب الذي يؤدي به أن لا يُركز أو يعلم ما الذي يقوله في صلاته ، أي يُصبح وكأنه كالسكران ، فقد يسب ويُسيء بدل أن يمدح ، كمن يُفيق من النوم عند بعض الناس ويحتاج لوقت ليستعيد تركيزه ، فهُناك حالات مرضية لبعض الأمراض ، وكذلك بعض الأدوية ، وكالغضب والتوتر الشديد ، أو الجوع الشديد ، أوالتعب والإرهاق الشديد ، والحُمى الشديدة وأرتفاع الحرارة الذي يؤدي بالشخص يهذي ويتخيل أشياء وكلام ، وتجعله بأن لا يعي ما الذي يتكلم به ، والخوف والرُعب الشديد وكذلك الإضطراب والقلق، وكذلك المدهوش..إلخ {مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ .....}الأحزاب4
................
يقول الله سُبحانه وتعالى{لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ }الحجر72....{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ }الحج{وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ }ق192....هل الناس يوم القيامة يكونوا شاربي خمر حتى يكونوا سُكارى وتذهل كُل مُرضعة عما أرضعت وتضع كُل ذات حملٍ حملها...ومن تأتيه سكرات الموت..فهل يكون سكران من الخمر...كيف هذه الآية تنسخ سابقتها؟؟!!
........................
وكذلك من الناحية الشرعية أن يكون حاقن بشكل يسكره أو يشغله عن العلم بما يقول ؟؟؟ !!! ..كما في الآثار...عن أُمنا الطاهرة عائشة رضي اللهُ عنها قالت ، قال رسول الله صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلم...."إذا نعس أحدكم وهو يُصلي ، فليرقُد حتى يذهب عنهُ النوم ، فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعلهُ يستغفر فيسبُ نفسه "....وفي نص آخر..." إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقرأ "..رواهُ البُخاري
............
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلي الرجل وهو حاقن.. " ولا يصلي وهو حاقن حتى يتخفف" "لا يحل لمؤمن أن يصلي وهو حاقن جداً " وفي قول آخر" لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصلي وهو حاقن حتى يتخفف"....فهذه أمثلة على حالات السُكارى
.............
وكذلك ربما إمام وهو داخل إلى المسجد للصلاة تناقش مع شخص على باب المسجد لخلافٍ بينهما أو غيره ، أدى إلى شجار وعراك بينهما ، وربما ضرب هذا الشخص الإمام ، كيف نُريد من هذا الإمام أن يؤم الناس بعدها في الصلاة ، ويعي ويُسيطر على ما يقول ، أو كيف لنا أن نطلب منهُ أن يُصلي بنا وهو في حالة غضب شديد وتوتر واضطراب لا يجعله يُركز ويعي ما الذي يقوله وهو كالسكران من الغضب ....إلخ...ولذلك فالأمر ليس مقصور على الخمر فقط
فسكارى ليست مخصوصةٌ بالخمر فقط......فيقول الشخص عن نفسه عندما يكون مُتعب ، أو عنده نعس شديد أو غضب شديد....بأنه يحس بنفسه كالسكران ....وهل من أُبتلي بشرب الخمر لا يُصلي مثلاً؟؟؟
.......
يقولون بحق الصحابة...فتركها بعض الناس ، وقالوا: لا حاجة لنا فيما يشغلنا عن الصلاة ، وشربها بعضهم في غير أوقات الصلاة...وهذا قول مُخزي وباطل لأن الله لا يتكلم عن الخمر فقط ...ثُم كيف يترك شُرب الخمر بعضهم ويُصر على شربها الباقي...مع أن هذا كُله كذب في كذب
.................................
(4)
...................
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }{إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ} المائدة90-91
....................
فَاجْتَنِبُوهُ..... تعود على الرجس ولا تعود على الخمر ، ولم يقُل الله فاجتنبوهُن للأربعة ، وُمنتهون ليس عن الخمر وحده بل للأربعة التي ذكرها الله ، وعما تُحدثه من عداوةٍ وبغضاء والصد عن ذكر الله وعن الصلاة في الخمر والميسر ، وأمرنا الله في أيات أُخرى إجتناب الطاغوت واجتناب قول الزور واجتناب الرجس من الأوثان...وهذه الآية نزلت 9 للهجرة...فهل بقي الصحابة يشربون الخمر 22 عام.. ولم يأتي التحريم حسب من أوجدوا هذه الإكذوبة إلا قبل إنتقال رسول الله للرفيق الأعلى بعام واحد فقط...أي قبل نهاية البعثة بعام واحد فقط ؟؟
............
عمر المناصير العبادي
الجمعة، 14-02-202011:30 ص
الآية رقم (3)
.............
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً }النساء43
.....................
وسؤال لمن أفتروا الكذب على الله وعلى دين الله وعلى من أختارهم الله لحمل رسالته ، متى كان الصحابة تبدأ جلستهم للسُكر وشرب الخمرة ، لكي تدور برؤوسهم فيبدأوا بالضحك والصُراخ والعربدة والتلعثم بالكلام والترنح..متى يكون ذلك ..هل يكون بعد صلاة العشاء..في بيوتهم وأمام زوجاتهم وبناتهم وأبناءهم وذويهم...أم في البارات والحانات متى وفي أي مكان؟؟!! هل يُحل الله ما هو خبيث وما فيه مفسدة ودمار للنفوس وللبيوت؟؟!!
............
هذه الآية نزلت 4 للهجرة..ولم يقُل الله لا تُصلوا...فهل من لا يُسكره الخمر يستطيع أن يشرب الخمر ومسموح لهُ أن يُصلي حسب ذلك الفهم السقيم
سُكَارَى.. لا تعني الخمر فقد يشرب البعض كمية من الخمر ولا تتم لهُ حالة السُكارى .. وسُكارى هي حالة الشاغل الذهني الذي يمنع حضور القلب في الصلاة أو أن يكون في حالة اضطراب سلوكي كغضب أو خوف يشغله عن صلاته و خشوعه و طمأنينته وهي حضور العقل والذهن والقلب من مقومات الصلاة....وعند النُساخ سُكارى مفهومهم فقط شارب خمر...ولا يعلمون أن ممن يشربون الخمر الكثير منهم لا يكون بحالة السُكارى...وعندهم الإستعداد للصلاة وبوعي كامل لما يقولون .
...................
فهذه الآية تتحدث عن عدة شروط للصلاة ، منها عدم الصلاة في حالة السُكر الذي يؤدي بالشخص أن لا يعلم ماذا يقول حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ..كتعاطي المخدرات ، أو البنج .
........................
وسُكارى لا تُعني شرب أو شارب الخمر فقط بل هي الحالة التي يصل فيها الإنسان بأن لا يعلم ما يقول.. ، فقد يشربُها شاربها للخمر ولا يصل لحد السُكارى....وكم من شاربٍ للخمر عنده القُدرة على شُربها ، وعنده القُدرة على الصلاة وهو بكامل وعيه وإدراكه ، وبكُل تركيز ، ويعلم بكُل ما يقول....وحتى ربما عنده القُدرة على أن يؤم الناس ولا أحد يشُك به ، وبما أنه ليس من السُكارى وليس في حالة السُكارى فلا ينطبق عليه ما ورد في الآية الكريمة....بعدم قربه من الصلاة....ولا يُعني هذا بأنه غير عاصي وشرب ما حرمه الله .
...............