اتهم الرئيس
الإيراني، حسن
روحاني، دولا لم يحددها بالاسم، بالتآمر لخفض أسعار
النفط، قائلا إن "الانخفاض الشديد المفاجئ في أسعار الخام ليس بسبب عوامل اقتصادية فقط".
ومع تراجع أسعار النفط أكثر من 40 في المئة منذ حزيران/ يونيو الماضي، تجاهد إدارة روحاني لتوفير مصادر بديلة للدخل.
وأقرت إيران ميزانيتها للعام 2014 على أساس مئة دولار لسعر برميل النفط، بينما يتداول سعر مزيج برنت دون 64 دولارا في الوقت الراهن.
وأبلغ روحاني الحكومة، الأربعاء، أن "انخفاض أسعار النفط ليس مجرد أمر عادي أو اقتصادي، وهو ليس نتيجة للركود العالمي فقط".
وأضاف أن السبب الرئيسي لذلك هو "
مؤامرة سياسية حاكتها دول بعينها ضد مصالح المنطقة والعالم الإسلامي، وتصب في صالح بعض الدول الأخرى فقط".
وقال الرئيس الإيراني إنه أصدر أوامر لحكومته باتخاذ إجراءات لتعويض تأثير انخفاض الأسعار، لكنه لم يقدم تفاصيل في هذا الشأن.
وسعت إيران وفنزويلا لخفض إنتاج النفط لتعزيز الأسعار، لكن منظمة أوبك قررت في اجتماعها الشهر الماضي إبقاء الإنتاج عند مستوياته الحالية.
وهبطت العقود الآجلة للخام الأوروبي "مزيج برنت" دون مستوى الـ 64 دولارا للبرميل خلال تداولات الأربعاء 9 كانون الأول/ ديسمبر.
وتراجعت الأربعاء العقود الآجلة للخام الأوروبي "مزيج برنت" تسليم 15 كانون الثاني/ يناير، بمقدار 4.37 في المئة لتصل إلى مستوى 63.92 دولارا للبرميل الواحد.