قال مصدر عسكري إن عملية للجيش الباكستاني لإنقاذ تلاميذ محاصرين في مدرسة يديرها الجيش في مدينة بيشاور، انتهت بعد معركة دامت تسع ساعات مع مجموعة من مقاتلي حركة طالبان.
وقال المصدر إن "العملية اكتملت." وأضاف أن "كل المتشددين التسعة قتلوا بعد ساعات من الاشتباكات".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مسؤول إقليمي إن 126 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 122 آخرون بعد أن اقتحم مسلحون من حركة طالبان
مدرسة ثانوية يديرها
الجيش في مدينة بيشاور، حيث احتجزوا مئات الطلبة والمعلمين رهائن في أدمى هجوم يشنه المتشددون في البلاد منذ سنوات.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان كل الطلبة قتلوا بيد المسلحين أم في المعركة التي اندلعت مع قوات الأمن
الباكستانية أثناء محاولتها السيطرة على المبنى.
وقال مسؤولون من الشرطة، إن ثلاثة انفجارات مدوية وقعت بينما كانت الشرطة تحاول إبعاد آباء وأمهات التلاميذ المحتجزين داخل المدرسة، وهم يحاولون عبور المتاريس ودخول المدرسة.
وحلقت طائرات هليكوبتر في الجو، ونقلت عربات الإسعاف المصابين إلى المستشفى.
وقال محمد عمر الخراساني المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية، إن الحركة هاجمت المدرسة التي يديرها الجيش، بهدف الثأر من الجيش لاستهدافه عائلات أعضاء الحركة.
وأضاف: "استهدفنا المدرسة التي يديرها الجيش لأن الحكومة تستهدف عائلاتنا ونساءنا.. نريدها أن تشعر بالألم".
من جانبه، أعلن الجيش الباكستاني مقتل مسلحي حركة طالبان الستة الذين هاجموا المدرسة، مضيفا أن العمليات الجارية "أوشكت على الانتهاء".
وقال الميجر جنرال عاصم باجوا في تغريدة "تم قتل الإرهابيين الستة.. العملية على وشك الانتهاء.. العبوات الناسفة بدائية الصنع التي زرعها الإرهابيون تعطل أعمال تطهير المدرسة".