في رد مفاجئ على تعليقات للدولة الإسلامية في العراق والشام تتعلق بقضية المخطوفين، نأى أمين عام
الحزب التقدمي الاشتراكي وليد
جنبلاط، بنفسه عن سعد الحريري زعيم تيار المستقبل، وسمير جعجع؛ زعيم القوات
اللبنانية.
وكانت الدولة الاسلامية قالت إن "حلفاء فرنسا"؛ سعد الحريري وسمير جعجع والنائب جنبلاط "مجرمون وزاد إجرامهم بتعاونهم مع حزب الله"، وأن "مصير مواطنيهم (أي العسكريين المخطوفين) رهن قرارهم".
وقال جنبلاط في تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عنونها بـ"جوابا على رسالة
الدولة الإسلامية عن موضوع الأسرى"، إننا "لم ولن نتخلى عن دور الوساطة تحت مبدأ المقايضة في أي ظرف"، مضيفا: "ولست أفهم اتهام ممثل الدولة الاسلامية حول فرنسا وغير فرنسا"، لأنه "لا علاقة لنا بما يفعله أو يقوله الغير. وليس هذا الكلام للتجريح بسعد الحريري أو سمير جعجع".
وقال جنبلاط إن وائل أبو فاعور "قام وسيستمر بجهوده للتبادل على قاعدة المقايضة بعيدا عن حسابات الغير"، متمنيا من "الدولة الإسلامية أن تقدر هذا الموقف"، خاتما بعبارة "والسلام عليكم". لكنه ما لبث أن أضاف تغريدة أخرى تبدو للجمهور اللبناني قال فيها "أخيرا؛ وبعيدا عما يقوله الغير، نقوم بواجبنا من أجل العسكر المخطوفين بعيدا عن حسابات الآخرين".