أعلنت
القوى الوطنية والإسلامية في قطاع
غزة، أن يوم الأحد القادم (28 كانون أول/ ديسمبر)، سيكون يوما وطنيًا لكسر الحصار عن قطاع غزة، وذلك ليعرف العالم أن الحصار ما زال مستمرا على القطاع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته القوى الثلاثاء، على مقربة من معبر بيت حانون (إيرز)، شمال قطاع غزة بحضور ممثلين عنها.
ودعت القوى في كلمة على لسان جميل مزهر عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله ووزراءه إلى زيارة غزة، والقيام بمهامهم فورًا.
ورفض أي مبررات لتعطيل عمل حكومة الوفاق في قطاع غزة، محذرا من تداعيات استمرار الحصار وتعطيل الإعمار "التي ستكون بمثابة برميل بارود قد يشتعل في أي لحظة"، وفق قوله.
وحذر مزهر كذلك، من أن تعطيل عجلة الإعمار سيؤدي إلى نتائج وخيمة لن يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني وحده.
ودعا رئيسَ السلطة محمود عباس للتواصل والتنسيق مع مصر، لوضع ترتيبات سريعة لفتح معبر رفح البري، وتخفيف معاناة المواطنين المحاصرين في قطاع غزة.
وأكد رفض القوى الوطنية والإسلامية لخطة مبعوث الأمم المتحدة روبرت سيري للإعمار، مطالبا باستبدالها بآليات عمل تراعي المصلحة الوطنية الفلسطينية، بعيدا عن تدخلات ورقابة الاحتلال والوصاية الدولية عليها.
وكشف أن القوى الوطنية والإسلامية قررت تنظيم
يوم وطني حاشد لكسر الحصار وإعادة الإعمار، من خلال مسيرة جماهيرية تنطلق من كافة مناطق القطاع، وذلك يوم الأحد القادم، بمشاركة كافة الفصائل، لإيصال رسالة للعالم أجمع بأن الحصار الإسرائيلي متواصل على قطاع غزة.