قامت السلطات
السعودية بترحيل الكاتب التركي المعروف إسماعيل ياشا من المملكة، الجمعة، من دون إبداء الأسباب.
وقال الكاتب التركي الذي يتحدث العربية ويكتب في عدد من الصحف العربية، وهو أحد كتاب "عربي21"، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تم ترحيلي. قيل لي إنني "غير مرغوب به" في السعودية. حزين على فراق المدينة المنورة. أعادني الله إليها".
وأضاف ياشا في تغريدة أخرى "حفظ الله الشعب السعودي الطيب من كل شر ومكروه.. شعب كريم يستحق كل خير".
وحظيت قضية إبعاد الكاتب التركي الذي يتابعه 193 ألفا، غالبيتهم من العرب، لأن أكثر كتاباته بالعربية، حظيت بتعاطف العديد من السعوديين الذين أظهروا ذلك عبر حساباتهم في "تويتر"، ومن خلال إنشاء هاشتاج بعنوان "ترحيل إسماعيل ياشا"، حيث مدحوا الرجل ومواقفه، وعبروا عن سخطهم على القرار.
يُذكر أن ياشا من المؤيدين لحزب
العدالة والتنمية الحاكم في
تركيا، وكان قدم المملكة منذ سنوات بعيدة لأجل تدريس بناته في الجامعات هناك حين كان الحجاب محظورا في الجامعات التركية، لكنه ما لبث أن بقي في المدينة التي أحبها كما قال.