تكبدت سوق الأسهم
السعودية خسائر قاسية خلال تداولات اليوم الأخير من العام 2014، متأثرة بالأنباء عن تدهور الوضع الصحي للملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث أنهت تداولات الأربعاء على تراجع بنسبة 1.8%، بعد أن كانت الخسائر قد تفاقمت خلال الجلسة وتجاوزت مستويات الـ2.5%.
وقالت قناة "سي أن بي سي" العالمية الاقتصادية المتخصصة إن سوق الأسهم السعودية هوى بفعل الأنباء عن تدهور صحة الملك السعودي البالغ من العمر 89 عاماً، في الوقت الذي اعترف فيه التلفزيون السعودي الرسمي بأن "الملك تم نقله الى المستشفى من أجل إجراء بعض الفحوصات".
وفور إعلان التلفزيون السعودي دخول الملك إلى المستشفى، هوى مؤشر السوق بصورة حادة لامست الــ5%، قبل أن يرتد منتصف تداولات الأربعاء الى 2.8%، ثم يتمكن من تقليص الخسائر ويغلق متراجعاً بنسبة 1.8% فقط، بينما كانت كافة أسواق الخليج تسجل ارتفاعات متباينة في آخر أيام التداول بالعام 2014.
وخلال تداولات الخميس، اليوم الأول من العام 2015، بدا القلق مستمراً في سوق الأسهم السعودية بشأن صحة الملك وانعكاسات أي وفاة محتملة له على السوق، حيث أنهى المؤشر تداولاته على ارتفاع بأقل من 1%، أي إنه لم يعوض كامل الخسائر التي مني بها في اليوم السابق.
وكان
الملك عبد الله أدخل الى مستشفى في
الرياض لإجراء بعض الفحوصات، بحسب البيان الرسمي الصادر في المملكة، الذي لم يكشف طبيعة الفحوصات وما يعاني منه الملك، وما إذا كانت صحته تعاني تدهوراً أم لا.