سجّل
اليورو أقل سعر في تسع سنوات مقابل الدولار الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات تراجع الأسعار في منطقة اليورو لأول مرة منذ 2009، الأمر الذي زاد الضغوط على البنك
المركزي الأوروبي لاتخاذ إجراءات جريئة.
وتراجعت أسعار المستهلكين في منطقة اليورو بنسبة أسوأ من المتوقع بلغت 0.2 في المئة على أساس سنوي في كانون الأول/ ديسمبر، بسبب ضعف أسعار
الطاقة.
ومنح هذا العملة الموحدة فسحة لالتقاط الأنفاس في البداية، لكنها عادت للتراجع إلى 1.1823 دولار في أضعف مستوى منذ كانون الثاني/ يناير 2006، بينما صعد الدولار بشكل عام.
وقال آدم كول من "آر بي سي كابيتال ماركتس" في لندن، إن هبوط اليورو لمستويات منخفضة جديدة يرجع في الأساس لقوة الدولار، لأن الأسواق استوعبت بالفعل برنامج التيسير الكمي السيادي في منطقة اليورو.
وأمام سلة من العملات، صعد الدولار لأعلى مستوى في تسع سنوات عند 92.027 قبل إصدار محاضر اجتماع لجنة السياسات النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في كانون الأول/ ديسمبر في وقت لاحق اليوم.