كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (
البنتاغون) الأربعاء أن "الغارات الجوية بقيادة الولايات المتحدة ضد متشددي
الدولة الإسلامية في
العراق وسوريا، أعطبت أو دمرت 3222 هدفا منذ أغسطس/ آب بينها 58 دبابة و184 سيارة همفي و673 موقعا قتاليا و980 مبنى أو ثكنة عسكرية".
وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ستيف وارن: "لا أعرف على وجه اليقين كم هدفا تضرر وكم هدفا دمر، لكني واثق من أن مستوى
التدمير كان عاليا، ضرباتنا دقيقة بشكل غير عادي".
جاء الكشف عن قائمة الأهداف التي قصفتها الطائرات بعد يوم من تأكيد مسؤولين أمريكيين أنهم يفحصون تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين في هذه الضربات الجوية في العراق وسوريا وسيجرون تحقيقا أكثر عمقا في حالتين قتل فيهما أقل من خمسة أشخاص.
وقالت متحدثة باسم البنتاغون: "إنه حتى الساعة 11 بعد ظهر يوم الثلاثاء، نفذت الطائرات الأمريكية والدول الحليفة 1676 غارة جوية ضد متشددي الدولة الإسلامية في
سوريا والعراق منذ الثامن من أغسطس/ آب واستخدمت نحو 4775 قذيفة".
وأضاف وارن أن "قوات الولايات المتحدة والحلفاء ضربت 3222 هدفا في هذه الغارات الجوية، لكنه أحجم عن تحديد النسبة المئوية التي دمرت من عتاد الدولة الإسلامية".
وأوضح أنه "كي نقوم بذلك يتعين علينا أن نكشف لكم بدقة عدد الدبابات التي نعتقد أن العدو يمتلكها والعدد الدقيق لعربات الهمفي التي لدى العدو، لا نريد أن يعرف أعداؤنا مدى ما نعرفه عنهم".
والدول التي لها قوات تشارك في الغارات في العراق هي استراليا وبلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمرك وفرنسا وهولندا. أما الدول التي تشارك في الضربات في سوريا فهي البحرين والأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
بالإضافة إلى الدبابات وسيارات الهمفي والمواقع القتالية شملت الأهداف التي قصفت قطع مدفعية وأسلحة مضادة للطائرات ونقاط تفتيش وقوارب ومخازن ومواقع نفطية، لكن المتحدث باسم البنتاجون قال: "إن القائمة لم تتضمن طائرات".
ولفت المتحدث إلى أن "سيارات الهمفي أمريكية زودت بها واشنطن الجيش العراقي، واستولى عليها المتشددون إضافة إلى بعض ناقلات الجنود المدرعة، ولم يعرف ما إذا كانت أي من الدبابات صناعة أمريكية".
ونوه وارن إلى أن "بعض العربات قصفت وهي متوقفة بينما قصفت عربات أخرى أثناء مشاركتها في القتال.