أظهر تسجيل فيديو نشر على الإنترنت مجموعة من المسلحين الباكستانيين والأفغان يقطعون رأس
جندي باكستاني بعد مبايعة
الدولة الإسلامية.
واكتسبت الدولة الإسلامية التي تسيطر على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا تأييدا في باكستان وأفغانستان في العام الماضي، إذ شكّل أعضاء سابقون في حركة
طالبان مجموعة جديدة يقولون إنها تمثل مصالح التنظيم في المنطقة.
ولا يعرف الكثير عن أنشطة المجموعة الجديدة
أو حجمها.
ولم يتضح بعد ما إذا كان المسلحون الذين يستلهمون نهج الدولة الإسلامية ويختبئون على الحدود بين باكستان وأفغانستان يتصرفون بصورة فردية.
وفي أحدث تسجيل فيديو باللغة العربية، لم يتسنّ بعد التأكد من صحته، شوهد الكثير من المسلحين الذين يرتدون عمامات على ظهور الخيل ويحملون بنادق ويرفعون رايات سوداء وهم متجمعون في منطقة غير معلومة.
ثم يظهر متشدد قالت مجموعة "سايت" التي تراقب مواقع الجهاديين على الإنترنت إنه المتحدث باسم طالبان سابقا شهيد الله شهيد، يخطب في الحشد، ليعلن مبايعة زعماء جماعات مختلفة في أفغانستان وباكستان للدولة الإسلامية.
وقال في التسجيل إن أمراء عشر جماعات اجتمعوا ليبايعوا الخليفة أبي بكر البغدادي، في إشارة إلى زعيم الدولة الإسلامية.
وفي نهاية التسجيل الذي تبلغ مدته 16 دقيقة، يظهر رجل يرتدي خوذة وقميصا قطنيا وسروالا عسكريا، ويعرف على أنه جندي باكستاني ثم يقطع رأسه.
وقالت مجموعة "سايت" إن الموجودين خلال الإعدام بينهم أعضاء في طالبان الباكستانية والأفغانية، لكن لا توجد معلومات عن الجندي المذبوح أو كيف أسروه.