قالت مصادر أمنية وطبية بشمال سـيناء، إن الرقيب أول بالقوات المسلحة "هاني البلتاجي راضي" (28 عاما) من قرية قطور بمحافظة الغربية، لقي مصرعه الخميس أثناء محاولته تفكيك عبوة ناسفة بقرية قبر عمير غرب الشيخ زويد، وقد تم نقل جثمانه إلى المستشفى العسكري بالعريش.
في وقت سابق، أظهر مقطع فيديو شاهده
المصريون كيف تعامل "خبير مفرقعات" برعونة شديدة مع عبوة ناسفة بدائية الصنع، تم زرعها بجوار قسم شرطة الطالبية في الجيزة، ما أدى إلى وفاته في الحال، وإصابة ثلاثة عمال في محطة الوقود المجاورة.
وفشلت بذلة الحماية من
المتفجرات في حماية الضابط أثناء محاولته تفكيك العبوة التي انفجرت فيه، ومزقت البذلة، وحوّلت جسد مرتديها إلى أشلاء، ليكتشف أن الحكومة لم توفر لرجال الأمن أبسط الإمكانات اللازمة لمواجهة مثل هذه المواقف بطريقة صحيحة.
وتعرّضت الشرطة لانتقادات قاسية بسبب عدم معرفتها بأساسيات التعامل مع المتفجرات، عندما شاهد المصريون مقتل ضابط وإصابة آخر في أثناء تفكيك قنبلة في محيط قصر الاتحادية في كانون الثاني/ يناير 2014، وهما لا يرتديان البذلة الواقية من المتفجرات.
وأعلنت الداخلية منذ ذلك الحين شراء "بذلات" للحماية من التفجيرات، توفر أعلى درجات الوقاية للضباط أثناء تفكيك العبوات الناسفة، واستخدام "الروبوت" فقط في إبطال أي عبوة ناسفة، لكن "الروبوت" لم يظهر إلا نادرا، كما أن البذلات أثبتت فشلها في حماية من يرتديها.