أعلنت وزارة الداخلية
المصرية، مساء الأحد، مقتل خمسة من "أخطر" العناصر "التكفيرية" المنتمية لما يسمى تنظيم "أنصار بيت المقدس"، بمحافظة الشرقية، شمال مصر.
وفي بيان لها، قالت وزارة الداخلية، مساء الأحد، إن "قطاع الأمن الوطنى، التابع لوزارة الداخلية، تمكن من رصد اتخاذ مجموعة من أخطر العناصر التكفيرية المنتمية لما يسمى تنظيم أنصار بيت المقدس إحدى المزارع بنطاق مركز الحسينية بمحافظة الشرقية مكاناً للإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من الجرائم الإرهابية فى المرحلة الراهنة"، مضيفة أن قوة أمنية تمكنت "فجر الأحد، من مداهمة المزرعة، حيث بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق أعيرة نارية من أسلحة ثقيلة بحوزتهم تجاه القوات التى بادلتهم إطلاق النيران بكثافة".
وتابعت الداخلية قولها إن ذلك "أسفر عن إصابة أحد ضباط العمليات الخاصة بالأمن المركزي ومصرع عناصر الخلية الإرهابية الخمسة".
وكان
الجيش المصري أعلن، في وقت سابق الأحد، أنه قتل 14 "إرهابيا"، وألقى القبض على 45 آخرين، خلال
الأيام الثلاثة الماضية، بعد تدمير خمسة مقار لهم، بمحافظة شمال
سيناء، شمال شرقي البلاد.
وأطلق اسم "ولاية سيناء" على جماعة "أنصار بيت المقدس" المحسوبة على التيار السلفي الجهادي، بعد مبايعتها للدولة الإسلامية، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وتنشط في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، بشكل أساسي، وفي بعض المحافظات الأخرى، بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.
وقضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بمحكمة عابدين (وسط القاهرة)، في 14 نيسان/ أبريل الماضي، بإلزام الرئيس المصري السابق عدلي منصور بإدراج جماعة "أنصار بيت المقدس"، كمنظمة إرهابية، وذلك بعد أيام من إعلان الخارجية الأمريكية، الجماعة التي تأسست في مصر عام 2011، منظمة إرهابية دولية يحظر التعامل معها.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة عسكرية موسعة، بدأتها في أيلول/ سبتمبر 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية" في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في تموز/ يوليو عام 2013.