أعلنت الرئاسة الموريتانية عن
تعديل وزاري جزئي طال ثماني حقائب وزارية من أصل 28 حقيبة في الحكومة.
وفي بيان صادر عنها مساء الجمعة، أذاعه التلفزيون الموريتاني الرسمي، تم تعيين وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية السابقة، فاطم فال منت اصوينع وزيرة للخارجية والتعاون، بدلاً من أحمد ولد تكدي، لتكون بذلك منت اصوينع ثاني سيدة تشغل هذا المنصب المهم بعد الناه منت مكناس التي تولت حقيبة الخارجية قبل سنوات.
وعُينت هند منت عينيه وزيرة للثقافة والصناعة التقليدية، وكانت منت عينيه تشغل قبل هذا التعيين منصب الوزيرة المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج.
وعينت خديجة أفال أمبارك كوزيرة مكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج.
كما تم تعيين المختار ولد أجاي وزيراً للمالية، خلفاً لوزيرها السابق تيام تيام جمبار.
وتولى محمد سالم ولد البشير حقيبة النفط والطاقة والمعادن بدلاً من حقيبة المياه والصرف الصحي، التي كان يشغلها في الحكومة السابقة، في حين تم تعيين الوزير السابق للنفط والطاقة والمعادن محمد ولد خونه كوزير للمياه والصرف الصحي.
وبموجب التعديل الجديد خرجت من الحكومة وزيرة الشباب والرياضة السابقة حلمتو صو، لتحل محلها كمبا با، التي كانت مستشارة برئاسة الجمهورية.
وتولى جا مختار ملل منصب وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام، خلفاً لمحمد الأمين ولد المامي.
وتعيش
موريتانيا أزمة سياسية منذ ثلاث سنوات بسبب عدم اتفاق السلطة والمعارضة على خارطة طريق، تنهي حالة الانسداد السياسي بالبلاد .
وقاطع المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض الانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران/ يونيو 2014، التي فاز بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بحجة غياب ضمانات للنزاهة والحياد.