اندلعت في ساعة متأخرة من مساء السبت،
اشتباكات مسلحة بين
أمن السلطة الفلسطينية ومسلحين في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين القريب من مدينة
نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن أمن السلطة داهم في ساعة متأخرة من مساء السبت مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة نابلس، بدعوى اعتقال مسلحين خارجين عن القانون، فتصدى لهم سكان المخيم بإلقاء الحجارة ثم تطور ذلك إلى اشتباكات مسلحة.
وأضافوا أن الاشتباكات امتدت إلى حي رأس العين والبلدة القديمة، ومخيم عسكر كذلك، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
وأفاد شهود العيان أن اشتباكات مسلحة وتبادل لإطلاق النار وقع بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومسلحين من حركة
فتح في عدة أحياء ومناطق في مدينة نابلس، الواقعة شمال الضفة الغربية، عقب اقتحام أمن السلطة لها.
وأوضح الشهود، أن قوة من أمن السلطة مكونة من مركبات عسكرية تابعة لعددٍ من الأجهزة في نابلس دهمت في ساعة متأخرة البلدة القديمة وحي رأس العين ومخيم بلاطة، ومخيم عسكر في المدينة لاعتقال من وصفتهم بـ "المسلحين والخارجين عن القانون".
وأشاروا إلى أن مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين من البلدة القديمة اشتبكوا مع عناصر من أمن السلطة عقب اقتحام الأمن لأحياء سوق الحدادين وشارع حطين، رشق خلالها الشبان الأمن بالحجارة والزجاجات الفارغة، ورد الأمن بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء.
وأوضح الشهود أن مركبات عسكرية فلسطينية تابعة لجهاز "الأمن الوطني" نقلت العشرات من عناصر الوحدة الخاصة 101 التابعة للجهاز لمقرات الأجهزة الأمنية في مدينة نابلس، وقدمت من مدينة رام الله، وفق رواية الشهود، مشيرة إلى أن ذلك يسبق حملة أمنية تستهدف اعتقال المسلحين في المدينة.
ولفتوا النظر إلى أن تبادلاً لإطلاق النار وصف بـ "العنيف والقوي" جرى بين الأمن والمسلحين التابعين للذراع العسكري لحركة فتح سابقاً، "كتائب شهداء الأقصى" في مخيم بلاطة وأحياء في البلدة القديمة.
وتابع شهود العيان القول "سمعت أصوات إطلاق نار على مختلف مداخل مخيم بلاطة، وأطلق النار بشكل مباشر على مركبات عسكرية تابعة للأمن الوقائي"، دون الحديث عن إصابات من الطرفين.