كشفت تحقيقات أجرتها جماعة معارضة في
سوريا مع رهينة
إيراني احتجزته الشهر الماضي في درعا، عن وجود خلايا نائمة تتوزّع على محافظتَي القنيطرة ودرعا، تعمل على نقل معلومات وتحركات تخص الثوار.
وبحسب ما أفاد موقع "درر شامية" المعارض، السبت، فقد أصدرت جبهة الشام الموحدة العاملة في الجبهة الجنوبية بيانًا حول اكتشاف خلايا نائمة تعمل لصالح حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وأوضح البيان أن عناصر من الحزب تعمل على تجهيز السيارات المفخخة في مراكز سرية تابعة لنظام الأسد؛ ليتم ركنها في الأماكن العامة عن طريق تلك الخلايا، مضيفًا أن من يتمكن من إصابة الهدف بدقة يحصل على مكافأة قيمتها 100- 200 ألف ليرة سورية.
وكان آسروا الإيراني طرحوا
مبادلة نساء محتجزات به.
وقالت جبهة الشام الموحدة، الاثنين، إنها تسعى لمبادلة إيراني احتجزته في محافظة درعا، الشهر الماضي، مقابل نساء محتجزات في سجون النظام السوري.
وأرسلت إيران الحليف لرئيس النظام السوري بشار الأسد، خبراء عسكريين بالأساس لمساعدته في حربه التي مضى عليها نحو أربع سنوات، مع مقاتلي
المعارضة.
وبدأت عدة جماعات مسلحة الشهر الماضي منها جبهة الشام الموحّدة، هجوما كبيرا في محافظة درعا، استولت على إثره على العديد من المواقع العسكرية، منها قاعدة استراتيجية للجيش في منطقة الشيخ مسكين.
وقال زعيم الجماعة "أبو أحمد"، إن مقاتليه احتجزوا الإيراني، بينما كان يقاتل إلى جانب القوات الحكومية في المحافظة، وقتلوا تسعة جنود آخرين لدى استيلاءهم على محطة كهرباء قرب الشيخ مسكين.